أخبارعرب وعالم

حريق هائل بمستشفى الرنتيسي بغزة والصحة تعلن توقف خدماتها

واستغاث “مصطفى الكحلوت”- مدير مستشفى الرنتيسي للأطفال بغزة- من القصف المكثف للمستشفى، ما أدى لاندلاع حريق كبير في المستشفى بدأ يلتهم السيارات والطوابق السفلية للمستشفى، وقال: “انقذونا من الحريق الذي يأكل الأخضر واليابس، واوقفوا آلة الحرب”. وذلك في الوقت الذي تجدد فيه قوات الاحتلال قصفها على محيط مستشفى الشفاء

وأطلق الناطق باسم وزارة الصحة بغزة نداءه الأخير لإنقاذ مستشفيات القطاع اليوم- الخميس- فقال: استنفذنا كل المحاولات لتمديد عمل الخدمات الصحية وليس أمامنا سوى ساعات معدودة لخروج مستشفيات غزة وشمال غزة عن الخدمة، ونناشد أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم بالعمل الفوري لدخول الإمدادات الطبية والوقود للمستشفيات قبل حدوث الكارثة الكبرى.

وكانت وزارة الصحة اليوم قد أعلنت خروج عدة مرافق صحية في القطاع عن الخدمة أو اقتراب خروجها، مثل: جمعية بنك الدم بمدينة غزة- التي خرجت عن الخدمة نتيجة استهداف الاحتلال المركز لها- ومستشفى العودة ومستشفى العيون الوحيد في القطاع ومستشفى الصحة النفسية ومستشفى الرنتيسي للأطفال والنصر التي توقفت كل خدماتها وأبقت على الحضانات فقط، وبدء العد التنازلي لتوقف العمل في المستشفى الإندونيسي وكمال العدوان بعد 24 ساعة نتيجة نفاد الوقود.

كما أعلنت أن الاستهداف المتكرر للمستشفيات في غزة مثل مستشفى النصر للأطفال- التي استهدفها الاحتلال عدة مرات اليوم وأصاب مناطق فيها- يهدد حياة الأطفال والطواقم والنازحين، لاسيما مع عدم استطاعة سيارات الإسعاف الوصول إلى مستشفى النصر لإخلاء الإصابات بسبب الاستهداف. وطالبت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر في مستشفيات الرنتيسي والنصر للأطفال وحمايتها وإفساح المجال لسيارات الإسعاف لإخلاء الجرحى… لكن تأخرهم في إنقاذ المستشفيات جعل الاحتلال ينفذ غارات أصابت مستشفى الرنتيسي.

وأعلن د. أشرف القدرة- المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة – قال في وقت سابق اليوم: أن الاحتلال زاد من استهداف الطواقم الطبية، وقد ودعنا الشقيقين الطبيبين عبد الله البدري وهاشم البدري اللذين ارتقيا بعد مغادرة مجمع الشفاء الطبي للاطمئنان على عائلتيهما واستهدفهما الاحتلال في طريق العودة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى