مقالات

ياسر التنداوي يكتب: ليتنا نتعلم من هدهد سليمان عليه السلام !

ليت الإعلاميين يتعلمون من هدهد سليمان الأمانة في نقل الخبر ( جئتك من سبإٍ بنبإٍ يقين ).

وليت حاشية المسؤولين بديروط  يتعلمون من هدهد سليمان الأمانة والصدق في النصيحة دون نفاق المسؤول والخوف منه ( أحطت بما لم تحط به ).

وليت المسؤولين يتعلمون من سيدنا سليمان -عليه وعلي نبينا السلام – التحقق من الأخبار التي تنقل إليهم (قال سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين ).

ولكن للأسف ساد النفاق وأصبح سيد الموقف بين حاشية رضعوا النفاق وتشبعوا به وبين مسؤول اعتاد النفاق حتى أصبح يكره صوت الحق ويبغضه.

حاشية صوروا للمسؤول أنه لا يخطأ ابدأ وأي نقد له هي مؤامرة كبري تحاك للقضاء عليه من الحاقدين والكارهين ويا ليتهم يعنوا بذلك أعدائه بالفعل بل صورا له الأهل والأقارب علي أنهم أعدائه لا لحقيقة يعلموها ولكن لمحاولة الوقيعة بينه وبين أقاربه حتي يستأثروا به وحدهم وينتفعوا وحدهم ومن أجل ذلك  بالغوا في المدح وأغمضوا عيونهم وكفوا ألسنتهم عن النصيحة له ظناً منهم أن حديثهم مع المسؤول عن قصوره سيجعله يكرههم ولا يقربهم منه وبذلك سيخسرونه وهم يريدون الاحتفاظ بقربهم منه حتى علي حساب نجاحه هو وتقدمه.

وأصبح جل همهم أما أن يكون بنا نحن أو لا يكون بغيرنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى