تقارير و تحقيقاترياضة

يسعى لتدارك موقفه بالمجموعة.. الزمالك ولقاء «الفرصة الأخيرة» أمام الترجي

في تمام السادسة من مساء اليوم، السبت، يحتضن الملعب الأوليمبي حمادي العقربي في تونس، لقاء الزمالك مع مضيفه الترجي التونسي، ضمن مباريات الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة من دوري أبطال إفريقيا، وتلك المباراة تعتبر الفرصة الأخيرة للزمالك؛ من أجل تدارك موقفه وترتيبه بالمجموعة.

يمثل اللقاء بالنسبة للزمالك أهمية كبيرة؛ لموقفه الغير مطمئن في المجموعة؛ حيث أن الفريق لعب مباراتين تعادل فيهما بنتيجة سلبية ولم يسجل أي أهداف، فإذا أراد الفارس الأبيض أن يبقي على آماله في التأهل للدور ربع النهائي، فعليه الفوز في مباراة اليوم أو على  أقل تقدير تحقيق التعادل.

وسيسعى الزمالك جاهدًا في مباراة اليوم، إلى تحقيق الفوز من خلال خطف هدف يربك به حسابات الترجي؛ حيث أنه من المتوقع أن يبدأ باتشيكو المباراة بتشكيل متوازن، من خلال تأمين خطي الدفاع والوسط، مع إعطاء بعض المهام الهجومية للاعبي الوسط؛ من أجل صناعة الفرص التهديفية للتسجيل.

ومن المتوقَع أن يبدأ باتشيكو، المدير الفني للزمالك المباراة، بالتشكيل الآتي:

الزمالك
الزمالك

في حراسة المرمى: محمود جنش.

في خط الدفاع: حمزة المثلوثي- محمود علاء- محمود حمدي الونش- أحمد فتوح.

في خط الوسط: طارق حامد- فرجاني ساسي- محمد أشرف روقا- أحمد سيد زيزو- أشرف بن شرقي.

في خط الهجوم: يوسف أوباما.

على الجانب الآخر، يطمح فريق الترجي التونسي، في الفوز باللقاء؛ من أجل الاستمرار في صدارة المجموعة، وحسم التأهل مبكرًا إلى الدور ربع النهائي؛ لذلك سيحاول معين الشعباني، المدير الفني للترجي محاولة مباغتة الزمالك من خلال تسجيل هدف مبكر؛ حيث أنه من المؤكد أن يبدأ المباراة بالضغط المتواصل على خطوط الزمالك في معظم أرجاء الملعب.

الترجي التونسي
الترجي التونسي

آخر مباراة جمعت الزمالك بالترجي، كانت في الدر ربع النهائي للنسخة الماضية؛ حيث تبادل الفريقان الفوز، فاز الزمالك في مباراة الذهاب بالقاهرة بنتيجة 3- 1، بينما فاز الترجي في مباراة الإياب بتونس بنتيجة 1- 0، ليتأهل الزمالك حينها إلى الدور نصف النهائي، بمجموع مباراتي الذهاب والإياب بنتيجة 3- 2.

ترتيب المجموعة، كالآتي:

1- الترجي التونسي، برصيد 4 نقاط.

2- مولودية العاصمة الجزائري، برصيد نقطتين.

3- الزمالك المصري، برصيد نقطتين.

4- تونجيث السنغالي، بدون رصيد من النقاط.  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى