قال أحمد أبو الغيط، إن إيران تزعم أنها صاحبة قرار فى عدة عواصم عربية، وأيضا الظهور التركى التى كانت غائبة عن هذا الإقليم العربيى منذ 100 عام، والان أصبحت موجودة بقوة وتحديدا فى سوريا.
وأضاف أبو الغيط فى برنامج “حديث القاهرة”، على القاهرة والناس مع خيرى رمضان، كيف لتركيا أن تضع قوات مسلحة فى الأراضى العراقية، وتقول للإقليم العربى أنهم مدعمين من الحكومة الليبية فى طرابلس، وجامعة الدول العربية رفضت اتجاهات ايران وتركيا، وهناك شكوى عراقية ومصرية سواء فى ليبيا أو سوريا والعراق.
وتابع، هناك من يقول أن الجامعة العربية ليس لها فائدة، فالقضية الفلسطينية هى الأساس، والتسوية الفلسطينية هى الهدف الأكبر، ولكن علينا أن نتفاعل مع المسائل بعقلانية وموضوعية، فأنا أتفهم القلق والتحسب، ولكن لابد من توظيف الوضع الجديد دوليا لخدمة تسوية فلسطية جادة وسريعة خلال السنوات القادمة، فإذا قالت الإمارات أنها ساهمت فى وقف النزاع ووقف ضم أراضى فلسطينية لصالح إسرائيل، فأنا أؤيدها، فالدولة الوطنية العربية تم تدميرها، فمصر حملت المواجهة ضد إسرائيل لمدة 30 عام، فهذه الدولة أرهقت، ومواردها لم تعد قادرة على المواجهة.
وأضاف، صائب عريقات قبل وفاة انتقد جامعة الدول العربية، ولكنى أكدت له اننى انعكاس للواقع العربى، فالكثير من القضايا لا استطيع التحدث فيها بشكل شخصى، بحسب لوائح الجامعة العربية.
وعن المصالحة الخليجية أكد أبو الغيط، أن هناك مؤشرات طيبة، وعلى أساسها سنتفاعل، والجامعة العربية رحبت بأى تطور تفيد الدول العربية.
