شيعت منذ قليل جنازة الصحفية الشهيدة “شيرين أبو عاقلة”، وقد تم توديعها وتكريمها في مقر الرئاسة الفلسطينية، حيث حمل الرئيس الفلسطيني “محمود عباس أبو مازن” -في خطاب أذاعته شبكة الجزيرة الإخبارية- سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية قتل “أبو عاقلة” بشكل كامل، حيث قال: “إن جريمة قتل “أبو عاقلة” ليست الأولى، حيث سقط العشرات من شهداء الكلمة من الصحفيين الفلسطينيين والصحفيات، ونحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية قتلها بشكل كامل”.
وأعلن رفض إجراء تحقيق مشترك مع سلطات الاحتلال لأنهم أنفسهم القتلة، وتعهد بملاحقة المجرمين المسؤولين عن اغتيال “أبو عاقلة” في المحكمة الجنائية الدولية، فقال متحدثًا عن الكيان الصهيوني: “ولن تستطيع بجريمتها هذه أن تغيب الحقيقة، ولا يجب أن تمر هذه الجريمة دون عقاب، ونشير إلى أننا قد رفضنا ونرفض التحقيق المشترك مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لأنها هي التي ارتكبت الجريمة، ولأننا لا نثق بهم، وسنذهب فورًا إلى المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة المجرمين”.
وفي ختام كلمته عزى “أبو مازن” كل أصحاب الكلمة الذين يعملون من أجل الحقيقة وعزى أهل الشهيدة وشبكة الجزيرة، وثمن الدور الكبير للإعلام المحلي والعربي والدولي في إدانة هذه الجريمة النكراء، وأعلن منح روح الشهيدة وسام نجمة القدس تكريمًا لها على ما فعلته من أجل فلسطين.
