فن ومنوعات

أحمد أمين يكشف عن الأشياء التي تعلمها من عام ٢٠٢٠

كشف الفنان أحمد أمين، عن الأشياء التي تعلمها من عام ٢٠٢٠.

وكتب أمين، عبر حسابه على تويتر: “‏اتعلمت من ٢٠٢٠.. فيه دروس بتكون بديهية جدا ومليون شخص نصحك بيها .. بس لما بتتحط في موقف مؤثر في حياتك بتتعلم الدرس ده بطريقة أوضح وأقوى.. فأنا قررت في ٢٠٢٠ إن كل ما اتعلم حاجة من موقف اكتبها.. المهم حاولت ألخصها فمن الآخر كده أنا اتعلمت في ٢٠٢٠ الآتي”.

وتابع، إن الأحلام اللي بترسمها لو انت مصدق فيها يبقى هاتتحقق.. حتى لو كانت وقت ما بترسمها تبدو هبل أو خيال، وأن الانصياع عاطفيا وراء شكاوى الناس يصيبك بالغم والبطالة.. الناس تعشق الشكوى.. وعليك أن تظهر لهم دوما أنك منشغلا بحالك.. اهرب بلباقة.. ولا تترك نفسك فريسة لأمراضهم”.

واستكمل، ان التطور مش انك تموت نفسك ولا تتفرم في العمل الشاق.. التطور ببساطة هو الاستمرار رغم الفشل.. إنك تقدر ترجع. وان الكرم وحب الخير للآخرين .. بيعمل لك مكانة خاصة عند الناس وبيصنع لك غلاف حماية من المشاكل ما تعرفش جاي منين.. حاجة إلهية كده.

‏واوضح، أن الواحد مش هايستفيد أي حاجة لما يبقى مهموم بالشغل لدرجة الحزن أو الاكتئاب بدعوى إني شخص مسؤول وبحب شغلي..  بالعكس.. لو بتحب شغلك خليك بشوش واستقبل كل تفصيلة في المشروع بإيجابية وعامل كل الأطراف على اننا في مركب واحدة.. وده نتيجته طلعت مبهرة، وأن الواحد مش مسؤول عن نتايج الشغل.. يعني النجاح والفشل فعلا مش بإيدينا.. اللي بإيدينا الاجتهاد والمحاولة.. وده برضه مريح نفسيا إن بعد كل تجربة تراجع نفسك.. عملت اللي عليك.. لو أيوة يبقى كمل في اللي بعده وطنش النتايج.

وتابع، أن كتابة المذكرات يوميا أحد وسائل الاتزان النفسي.. واختراع عبقري هاتكلم عنه كتير بعدين لأنه كان من أسباب تغير حياتي فعلا، وفي النهاية يارب تكون السنة اللي جايه أحلى من اللي فاتت.. ولو حد عنده درس خده السنة دي ياريت يقوله ونستفيد.. وكل سنة وانتم طيبين، وأن الواحد لو اختار فريق كويس يشتغل معاه ببساطة هايركز في شغله أكتر فهايظهر في أحسن حالاته بمجهود طبيعي منغير حرق عالمكنة.

وأضاف، أن الترفع عن المطالبة بصغائر المكاسب يفتح لك أبوابا من الخير لم تكن تحلم أن تطلبها، و أن التواصل والتوثيق الكتابي في أدق التفاصيل يقلل من كم ونوعية المشاكل التي تواجه أي مشروع، وأن مراجعة النيات والمقاصد والأهداف قبل أي قرار أو خطوة يهون عليك مرارة الندم.. وبالبلدي بينور لك طريقك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى