غير مصنف

أخصائي مناعة: شبكات المحمول تساعد على انتشار كورونا

قال الدكتور هاني أسحق شحاتة أخصائي الروماتيزم والمناعة بالمنيا، ومفتش الصحة سابقا، إن هناك دراسة أمريكية نوهت إلي أن انتشار كورونا مدعوم بموجات المحمول الكهرومغناطيسية، فالفيزياء الحيوية والكيمياء الكهربية كشفتا اقتحام الفيروس بشحنات كهرومغناطيسية على التوازي مع الاقتحام الكيميائي لمستقبلات ACE2، مؤكدا أن هناك علاقة بين انتشار الفيروسات وشبكات المحمول “الموجات الكهروماغنطيسة”، موضحا أن الدراسة نوهت أنه حينما ظهرت شبكات المحمول “3 جي” تزامن ذلك مع ظهور وباء “سارس” في عام 2003، وحينما ظهرت شبكات “4 جي” في عام 2009 ظهر وباء “أنفلونزا الطيور”، وحينما ظهرت شبكات “5 جي” ظهر وباء “كوفيد 19”.

وأضاف أن أعراض كورونا التي ظهرت خلال الموجة الثالثة تنقسم إلي 3 أنواع منها ما يصيب المخ أو الجهاز التنفسي أو الهضمي، موضحا أن الأعراض التي ظهرت خلال الموجة الثالثة تنقسم إلي 3 أنواع، فالمرضي الذين يعانون من فقد حاستي الشم والتذوق يكون اشتباه كورونا، من خلال الإصابة بالعصب الأول والتاسع المخي، وطالما أن الإصابة مخية ينتج عنها صداع ودوخة ويمكن أن تتطور لمشاكل في النوم وأرق وهذا يعد من الإصابات البسيطة.

والنوع الثاني وهو المميت وهي الإصابات الرئوية، وتتسبب في التهاب رئوي فيروسي وقد تؤدي إلي جلطات في شرايين الرئة، وتحدث مشكلة في تبادل الغازات بالجهاز التنفسي وبالتالي فأن نسبة تشبع الدم بالأوكسجين تقل عن 90%، ثم تبدأ الأعراض الرئوية ومنها صعوبة في التنفس أو الاختناق، وهذه الحالات تستدعي دخول العناية المركزة وتكون الحالات المصابة عرضة للموت في حالة التأخر في التعامل معها.

والنوع الثالث الإصابات الهضمية مثل القيء والإسهال وهذه أعراض سهله وقد تبين أن كورونا ينشط الميكروب الحلزوني في المعدة، وبعد تناول العلاج لمدة 21 يوما تتحسن الحالة تدريجيا.

وأوضح الطبيب أن هناك مشكلتان يميزان أعراض كورونا عن أي أعراض إصابة تنفسية مثل البرد والأنفلونزا والجيوب الأنفية وهما صعوبة التنفس وجلطات الشرايين، منوها أن انتشار الفيروس يزيد طبقا للدراسات التي جرت خلال عام ونصف، وأن الانتشار يكون موسمي خلال 3 أشهر في العام هي أشهر: أبريل ويوليو وديسمبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى