أخبار

أفروعربية “الصحفيين”: إرسال قوات تركية لليبيا تهديد للأمن العربي والإفريقي

أدانت لجنة الشؤون الأفروعربية بنقابة الصحفيين، إرسال قوات عسكرية تركية إلى ليبيا بهدف دعم المجموعات الإرهابية التي تقاتل الجيش الوطني الليبي.

وقالت الرابطة فى بيان لها أن ما يقوم به أردوغان ليست مقاصده ليبيا فقط ، بل ان غايته شيطنة المنطقة بأكملها عبر دعم المجموعات الإرهابية المنتشرة في شمال إفريقيا و منطقة الساحل و الصحراء بهدف تهديد الأمن القومي للدول العربية و الأفريقية على السواء وتهديد أمن منطقة البحر المتوسط.

وأضافت الرابطة أن الموقف الرسمي والشعبي المصري يرفض التدخل العسكري فى أراضي دولة جارة لمصر ،وتمثل أهمية لأمنها القومي.

وطالب د.أحمد فارس عبداللاه الأمين العام للرابطة الاتحاد الأفريقي بالتحرك السريع على المستوى الدولي لوقف العدوان على دولة تعد من مؤسسي الاتحاد وعضو فاعل فيه، وأن تتصدى لأطماع تركيا فى نهب ثروات القارة السمراء.

وأوضح الكاتب الصحفي على طرفاية وكيل الرابطة أن تركيا أصبحت راعيا رسميا لجماعات الإرهاب ، وكذلك منتهكة لحقوق الانسانية وسط صمت دولي مثير للدهشة بدأ من عدوانها على الأراضى السورية والقيام بمجازر ضد الكرد والعرب، ثم تمادى بعد ذلك فى تحقيق أطماعه فى توسيع نفوذه فى أفريقيا عبر بوابة ليبيا.

وأشار طرفاية الى أن الرئيس التركي خرق كافة القرارات الدولية المتعلقة بالأزمة الليبية بما فيها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1970، متابعا:” نثق بقدرة القيادة السياسة المصرية و جيشنا الوطني على حماية امننا القومي ، ونؤكد على أهمية تشكيل جبهة عربية أفريقية في مواجهة هذا العدوان الذي يستهدف أمن و استقرار أمتنا العربية والأفريقية”.

 

اقرأ أيضًا:

البرلمان التركي يوافق على إرسال قوات إلى ليبيا.. ومصر تحذر

في خطوة جديدة للتعنت التركي ضد الدول العربية، وافق البرلمان التركى، اليوم الخميس، على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا.

جاء ذلك فى جلسة طارئة للتصويت على مذكرة التفويض بشأن إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا.

وجاء في المذكرة العديد من المزاعم منها “حماية المصالح الوطنية انطلاقا من القانون الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية والتي مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية في ليبيا .

وينشر النظام التركى عملاءه من الإرهابيين والمتشددين فى عدد من المدن السورية والليبية، وذلك دعما للميليشيات الإجرامية والمتطرفة التى تتواجد فى تلك المدن والتى تواجه الجيشين السورى والليبى.

وأعلن الجيش الوطنى الليبى منذ أسابيع عن القضاء على مستشارين عسكريين أتراك فى مدينة مصراتة والذين عملوا على تسيير الطائرات المسيرة لاستهداف وعرقلة الجيش الوطنى الليبى فى محاور القتال بطرابلس.

دول الجوار

وتتخوف عدد من دول الجوار الليبى من إقدام تركيا على إرسال قوات عسكرية إلى طرابلس، لأن ذلك سيؤثر بشكل سلبى على أمن واستقرار ليبيا وسينعكس بشكل سلبى على أمن دول الجوار الليبى، وتؤكد تقارير إرسال تركيا مرتزقة ومعدات عسكرية لدعم ميليشيات حكومة السراج.

مذكرة أردوغان

ومنح الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى مذكرته التى رفعها أمام البرلمان التركى بشأن غزو ليبيا للتصويت عليها القوات التركية، صلاحيات غير مسبوقة فى تاريخ أنقرة.

وأضاف فى المذكرة عبارة تتعلق بتعريف وظيفة القوات العسكرية التركية والتى لخصها بعبارة كارثية تقول “لهم الحق فى اتخاذ كل التدابير اللازمة والاحتياطات ضد كل أنواع التهديد لأمن ومصالح تركية، وفقا لما ذكر موقع ينى جازيت التركى.

مصر تحذر

من جانبها، أدانت مصر بأشد العبارات، اليوم الخميس، خطوة تمرير البرلمان التركي المذكرة المقدمة من الرئيس التركي بتفويضه لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، وذلك تأسيساً على مذكرة التفاهم الباطلة الموقعة في إسطنبول بتاريخ 27 نوفمبر 2019 بين فايز السراج والحكومة التركية حول التعاون الأمني والعسكري.

وأكدت الخارجية المصرية على ما تُمثله خطوة البرلمان التركي من انتهاك لمقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا بشكل صارخ، وبالأخص القرار (1970) لسنة 2011 الذي أنشأ لجنة عقوبات ليبيا وحظر توريد الأسلحة والتعاون العسكري معها إلا بموافقة لجنة العقوبات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى