أخبار

أكرموا بيوتكم ببعض صلاتكم.. دار الإفتاء توضح أهمية إكرام البيوت بالصلاة فيها

محمد الطوخى

قالت دار الإفتاء المصرية على موقعها الرسمى نعلم جيدا أن النفس تشتاق لبيوت الله عزوجل لكن إرادة الله تعالى فوق كل إرادة فلنجعل من بيوتنا مساجد لعل نفوسنا تطيب ولا نجزع لما حرمنا منه ونتدارك الثواب الذى كنا نبتغيه.

وأضافت دار الإفتاء المصرية ووضحت أهمية أكرام البيوت بالصلاة فيها فقد أخرج الإمام بن خزيمة فى صحيحه ، باب الأمر بإكرام البيوت ببعض الصلاة فيها ، عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال ” قال رسول صلى الله عليه وسلم ” أكرموا بيوتكم ببعض صلاتكم ”

إقرأ أيضا:

الإفتاء توضح حكم تسمية الأطفال بأسماء غريبة

كشفت دار الإفتاء المصرية عبر الموقع الرسمي لها، عن القواعد التي يجب على المسلمين أتباعها في اختيار اسم المولود عند ولادته سواء كان نوع المولود ذكرًا أو انثى.

وأضافت الدار خلال ردها على سؤال، حكم تسمية المولود ببعض الأسماء التي تشيع بين الحين والآخر، قائلةً: «إنه من السنة تسمية المولود بإسمٍ حسنٍ ، فكما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يغير أسماء الذكور من القبيح إلى الحسن».

وأضافت: «أنه كذلك كان يغير أسماء الإناث من القبيح إلى الحسن؛ فعن ابن عمر رضي الله عنهما: أن ابنةً لعمر رضي الله تعالى عنه كان يقال لها عاصية، فسماها النبي صلى الله عليه وآله وسلم جميلة.. رواه الشيخان».

 

الأسماء التي تخص الذات الإلاهية 

وأشارت الدار إلى أنه لا يجوز التسمية بأي أسم خاص بالله تعالى معلقةً: «تحرم التسمية بكل اسم خاص بالله سبحانه وتعالى؛ كالخالق والقدوس، أو بما لا يليق إلا به سبحانه وتعالى؛ كملك الملوك وسلطان السلاطين وحاكم الحكام».

وتابعت أن التسمية بالأسماء المشتركة التي تطلق عليه سبحانه وتعالى وعلى غيره فهي جائزة كعليٍّ ورشيد وبديع ونحو ذلك.

وأوضحت أن التسمية بكل اسم معبد مضاف إلى غير الله سبحانه وتعالى يحرم إذا كان على جهة العبادة أو التعظيم من دون الله، وأما التسمية بعبد النبي وعبد الرسول فجائزةٌ شرعًا.

واستدلت دار الإفتاء على قولها: «يقول العلامة الجَمَل في حاشيته فتوحات الوهاب: الأوجه جوازه – أي التسمية بعبد النبي ونحوه، لا سيما عند إرادة النسبة له صلى الله عليه وآله وسلم».

الأسماء الأعجمية

كما صرحت الإفتاء خلال ردها أنه يجوز التسمية بالاسماء الأعجمية بشرط أن لا تخالف الشرع والضوابط التي لا تخالف السنة النبوية قائلةً: «يجوز التسمية بالأسماء الأعجمية غير العربية في أصلها، إذا لم يكن فيها معنًى ينكره الشرع ويخالف الضوابط السابق ذكرها».

وأضافت، «فقد شاعت عند العرب الأسماء الأعجمية، وأتى الإسلام فلم ينكرها، وأقرها، وجرى على ذلك عمل المسلمين سلفًا وخلفًا بلا نكير».

وأشار إلى أنه يجوز تغيير الإسم عمومًا، ويُسن تحسينه، كما يسن تغيير الاسم القبيح إلى الحسن، مستدلةً: «فقد أخرج أبو داود في سننه عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنَّكم تُدعَوْنَ يومَ القيامَةِ بأسمائِكُم وأسماءِ آبائكُم، فأحسِنُوا أسماءكم».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى