طالب الدكتور نظير عيّاد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف الجميع بالامتثال لتعليمات الجهات المتخصصة في محاربة هذا الفيروس الذى يستوجب مواجهته الالتزام بالإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية .
وأضاف عياد فى بيان له اليوم إننا نواجه حاليًا ذروة انتشار كورونا وظهور سلالة جديدة تنذر بخطر جديد على حياة الناس، لذا أطالب الجميع أفرادًا ومؤسسات بالتعاون التام لدعم الدولة في استراتيجيتها لمواجهة تطورات هذا الوباء.
أوضح أمين عام مجمع البحوث أن الإسلام أمر بالاهتمام بالنفس والحفاظ على الإنسان كبنيان إلهي، ودعا الرسول صلى الله عليه وسلم إلى وقاية هذا البنيان من جميع الأضرار .
وأشار عياد إلى أن حماية النفس وعدم تعريضها للأذى واجب شرعي يترتب عليه إثمٌ في حال التفريط في أي إجراء يعرضها للخطر ويهدد بقاءها.
وأوضح الأمين العام أن المنهج النبوي في التعامل مع الأوبئة والأمراض وتطبيقه على أرض الواقع يضمن الخروج من تلك الأزمة، فهو يدعو إلى السلوك الرشيد في التعامل مع هذا الداء وينهى عن اختلاط المصاب بغيره .
وتابع أمين عام المجمع أنه من المتيقن أن مخالطة المصاب لغيره تدعم سرعة انتشار الوباء وتقليل فرص القضاء عليه .
واختتم أمين عام مجمع البحوث الإسلامية: كل الشعوب في مصر والعالم أجمع عليها الامتثال لتعليمات الجهات المتخصصة في محاربة هذا الوباء، وعدم التهاون في ذلك، حتى يستطيع العالم تجاوز تلك الأزمة .
