أخبار

«أمي وأخواتي هما السند» موهبة شابة فى رسم الكلمات القرآنية يحكي قصة نجاحه


شاب فى مقتبل العمر يسعى جاهدا فى الجمع بين الدراسة الجامعية وتنمية موهبته التى وهبه الله اياها وهي الكتابة بالخط العربي وتقليد رسم الكلمات القرآنية من حين لآخر .


“عبد الكريم مرجان” صاحب الـ 19 عاما، من صعيد مصر، اعتمد على نفسه فى العمل منذ الصغر حيث عمل بالعديد من المهن أبرزها مهنة الكهربائي وهو فى الصف الأول الإعدادي : يقول “بدأت اعتمد على نفسي فى الكسب الحلال واتعلمت إنى أكون كهربائي وبدأت انزل واشتغل بحيث أساعد نفسي فى مصاريفي الخاصة”.

بن مركز أبو تشت قرية الشرقي نجع العرب، بدأت رحلته مع الكتابة وتقليد الرسم القرآني قائلا:” بدأت أكتب من أربع سنوات وأنا فى الثانوية العامة، حيث اتقنت الرسم لآيات القرآن الكريم بفضل الله تعالى، وناس كتير شجعوني “.


لم تمنعه موهبته الجميلة من التفوق الدراسي حيث استطاع الشاب أن يكون ناجحا فى دراسته الجامعية، واستكمال تنمية موهبته، يضيف:” الحمد لله بحضر محاضراتي بشكل عادي وبخصص أيام معينة فى الأسبوع بحيث أقدر اكتب واشوف موهبتي واتعلم، لازم اهتم بكل حاجة واعطي دراستي حقها”.

يدرس “مرجان” اللغة العربية، بجامعة جنوب الوادي، يضيف:” الحمدلله ربنا من عليّ  منذ فترة بأنى اصبحت عضوًا بلجنة إعداد المصحف الشريف بدولة ليبيا ونالت كتاباتي إعجاب الكثرين منهم  نقيب الخطاطين المصريين خضير البورسعيدي”.


وعن إعجاب اساتذته يقول:” أدوات الكتابة غالية، وافتكر فى وسط حديثي أن أول من هنأني بهذا النجاح عميد الكلية  ناصر الميمون، الفضل يرجع لربنا ثم لأهلى علموني وانا صغير وبدأتا اتعلم لوحدى فى المرحلة الثانوية، وأمي وأخواتي هما السند”.


وعن مشاركته فى معارض تابعة للجامعة، يقول:”شاركت فى معرض فى الجامعة وحصلت على المركز الاول ووجدت كلمات تشجيعية من زملائي، أتمنى دعم وزير الشباب المصري ولم احصل على جوائز أو تقدير سوى من عميد الكلية ونقيب الخاططين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى