غير مصنف

«أنا الحرامي اللي صورتيه».. تفاصيل جديدة بواقعة حرق سيدة الإسكندرية

عرضت  فضائية “إم بى سى مصر 2″ ، تقريرا تلفزيونيا مع أبناء سيدة الإسكندرية التي قام أحد البلطجية بإشعال النار فى جسدها.

وقال نجل المجني عليها، أن والدته فوجئت أثناء وقوفها في شُرفة منزلها بالدور الأول، بأحد اللصوص يسرق إحدى الشقق المغلقة، ويضع المسروقات على سيارة نقل بكل هدوء، فقامت بتصويره بكاميرا الموبايل، ثم أبلغت عنه الشرطة، ومن هنا كانت بداية المأساة.

وأضاف ، بأن والدته كانت في المنزل بمفردها، وكانت تُصلي، فطرق الجاني الباب وقام نجلي بفتحه، وأمي قالتله أنت مين يابني؟، فرد الجاني: ” انتي مش عرفاني؟، أنا اللي انتي حبستيه، أنا الحرامي اللي صورتيه، وبالفعل سكب البنزين عليها، وأشعل النار فيها أمام أحفادها، ثم هرب.

وتابع: “سمعت صوت صريخ من البلكونة، نزلت جري للبيت عند والدتي تحت، وشاهدت في مدخل العقار شخص قام بإشعال النار في المدخل وهرب، وفوجئت بوالدتي سقطت أمام الباب، والنار مشتعلة فيها.

وواصل: “جريت على أمي وحضنتها، وبقيت أطفي النار، مشيرًا إلى احتراق النصف الأيسر من جسده أثناء محاولته إطفاء النار المشتعلة بوالدته، قائلا: “جريت على الحمام أشوف حاجة أطفي بيها، لقيت ابنة أخي مستخبية في الحمام ورا الباب من اللي شافته”.

وأردف: “نقلت أمي إلى المُستشفى، وكانت متماسكة، وأنا من كتر الخوف كنت بصرخ، وهي عمالة تقولي أنا كويسة، امسك نفسك متصرخش”، وبالفعل تم حجزها في المستشفى فور دخولها، ولكن يشاء القدر أن تلقى مصرعها، وتتوفى بعد حجزها في المستشفى بثلاثة أيام .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى