غير مصنف

أنقذها من الاغتصاب.. تفاصيل واقعة طعن شاب بحدائق المعادي

سمع أحمد سامي الشاب الذي لم يتجاوز من العمر 19 عاما ، صوت إستغاثة فتاة، خلال زيارتة لأهل والدته بمنطقة حدائق المعادي، فهرول نحو الصوت لإستبيان ما في الأمر، ليرى فتاة في أيدي 4 شباب مستقلين توكتوك، بينهم مسجل خطر، يحاولون شد وجذب الفتاة، وقتها لم يتردد الشاب في الدفاع عن تلك الفتاة، لتتمكن هى من الهرب، ويقع هو فريسة لهؤلاء الشباب، الذين أستشاطو غضبا من تدخلة، ولينهالو عليه بالضرب ويتعدى أحدهم بطعنة بسلاح أبيض “مطواه”، بجانب القلب كادت أن تنهي حياتة.

عقب صلاة الجمعة

تلقى الشاب، هاتفا من شقيق والدته “عمرو حسني”، قبل الحادث بيوم، لتناول وجبة الإفطار، وحضور حفل إفتتاح محل ألعاب إلكترونية “بلايستيشن”، لم يرفض الشاب تلك الدعوة خاصة إنه لدية ميول عاطفية نحو أهل والدته” بيحب بيت جدو” ، عقارب الساعة كانت تشير إلى الثانية ظهرا عقب صلاة الجمعة، والهدوء يسيطر على المنطقة، نظرا لشدة حرارة الجو بالإضافة إلى نهار رمضان، بدء الشاب برفقة خاله، في بدء ترتيبات حفل الإفتتاح، وأثناء خروجة للشارع لشراء بعض الإحتياجات لتلك الإفتتاح، سمع صوت صراخ عالى من فتاة تستنجد بالمارة، بعدما أستغل المتهمين هدوء الشارع وعدم تواجد المارة، محاولين شدها داخل مركبة التوكتوك، حاول الشاب حل تلك المشكلة بتوجيه الكلمات الطيبة في بداية الأمر، فلم يتقبل المتهمين تلك الكلمات نظرا لسوء سمعتهم المعروفة عنهم بالبلطجة داخل المنطقة” مسجلين خطر”، فبداءت مشادة كلامية ليقوم أحد المتهمين بتقيد زراعية من الخلف، ويقوم المتهم الأخر الشهير “ببسة”، بطعنة بسلاح أبيض “مطوة”، على إثرها سقط أرضا غارقا في دمائه، ولاذ المتهمين الفرار.

صرخات مفزعة

حينما سمع الأهل بإصابة نجل أبنتهم، هرول جميعا لمكان الحادث، لتتعالى أصوات الصرخات عندما وجده، الشاب ملقى على الأرض والدماء تنزف منه، حملوه على الأكتاف متجهين إلى إخدى المستشفيات، وتم إنقاذة بالرغم من عمق الطعنة بجانب القلب، ليخرج من المستشفى مجددا، ويعود منزلة بحدائق الأهرام وإلى الأن حالته غير مستقرة لشدة نفاذ الطعنة، الأمر الذي جعل ضباط المباحث لم يخلعو ملابسهم إلا والمتهيمن بمحبسهم، فلم تمر الساعات حتى تم القبض على ثلاثة من المتهمين، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها للقبض على المتهم الرابع.

جريدة “اليوم” أنتقلت إلى مسرح الجريمة، بشارع إبراهيم عواد بمنطقة حدائق المعادي، حيث وقف الأهالي، يمدحون في طباع تلك الشاب، من رجولة وشهامته بالرغم من صغر عمرة.

الضحية

يقول أحمد سامي الضحية في حديثة، انه ليس على سابق معرفة بالمتهمين، وأنه هرول ناحية تلك الفتاة لإنقاذها من أيدي المتهمين، لافتا لم اتردد في التدخل ” اعتبرتها أختي”، مضيفا انا معملتش غير الواجب ولو تكرر الوضع هعمل اكتر. واوضح انه قليل الزيارات بأهل والدته نظرا لطول المسافة، وأنه طالب بنظم ومعلومات بإحدى الجامعات، وأنه نشأ على تقديم المساعدات والعون للاخرين.

أما عن يوم الحادث المشئوم يقول أنه لم يوجه غير الكلمات الهادئة للمتهمين، لترك تلك الفتاة، ومن هنا بداءت مشادة كلامية، وتطاولو عليه بالضرب في أنحاء جسدة، وأستل أحدهم سلاح أبيض “مطوة”، ليغرسها بجانب قلبه، مستغلا تقيدة بواسطة المتهم الاخر، ذاكرا إن المتهمين عزمو النية على قتله بعد طعنة لولا صرخات الأهالي، وتدخلهم لإنقاذة، وقتها لاذ المتهمين الفرار، ولم يفيق إلا على سرير المستشفى. وأختتم الشاب في نهاية حديثة بالمطالبة بالعقوبة الرادعة لتلك المتهمين، ليكونا عبرة لمن تسول له نفسه فعل ذلك الجرم، مشددا لابد من تلبية الاستغاثة لأي شخص يقع في تلك مواقف البلطجة والتعدي.

كانت شرطة النجدة بالقاهرة، قد تلقت بلاغا من إحدى المستشفيات، تفيد استقبالها شاب مصاب بطعن فى الصدر . وبالإنتقال والفحص تبين ان المجني عليه كان فى زيارة لأقاربه بحدائق المعادي و سمع صوت صراخ فتاة فهرول مسرعا لاستبيان الأمر ليجد 4 شباب مستقلين توكتوك، يقومون بشد وجذب الفتاة، وبتدخل تلك الشاب تمكنت الفتاة من الهرب ، بينما تلقي هو طعنة نافذة فى صدره. تم ضبط المتهمين، وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتولت النيابة التحقيقات.

أقراء أيضا

https://el-yom.com/%d8%ad%d8%b1%d9%82%d8%aa-%d9%82%d9%84%d8%a8%d8%a9-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d8%a8%d9%86%d9%87-%d8%a3%d9%86%d8%aa%d9%82%d8%a7%d9%85%d8%a7-%d9%85%d9%86-%d8%b2%d9%88%d8%ac%d9%87%d8%a7-%d9%82%d8%aa/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى