محمد عاطف شعلان
سادت حالة من الاستياء والغضب الشديدين بين أهالي قرية النواميس التابعة لمركز البداري بأسيوط ،نتيجة عدم رفع نواتج حفر مخلفات الصرف الصحي بالقرية من تراكم الأتربة بالطرق ما حولها لمستنقعات وتلال ومرتفعات، بعد أن تركتها الشركة المنفذة للمشروع ولم تقم برفع المخلفات رغم توقفها عن العمل منذ ما يقرب من عام.
يقول طاهر محمد شعلان،ممرض،إن القائمين على مشروع الصرف الصحي بقرية النواميس،لم يراعوا رفع نواتج الحفر من الشوارع،وقاموا بتركها أمام المنازل،ما أدي لتدهور حالة شوارع القرية بطريقة يُرثى لها.
وتابع “شعلان”، أن عدم رفع نواتج الحفر أدت إلى ردم حوالي 50 سم من منازلهم وعدم استواء الطريق أمامهم،مشيرًا إلى أن أهالي منطقة عزبة الشيخ محمود تقدموا بعدة طلبات لتسوية الطريق أمامهم ورفع نواتج الحفر،وأنهم في كل مرة يتلقوا وعود بإزالة أسباب المشكلة لكن دون جدوى وذلك منذ ثلاثة سنوات تقريبًا.
وأضاف محمد فتحي مطاوع ،أحد أهالي القرية،أن شوارع قرية النواميس أصبحت مطبات بطول الطريق،علاوة على انتشار الحفر بكافة أنحاء شوارع القرية،ما يعوق من حركة المارة بالشوارع.
ولفت “مطاوع”، أن حالة طرق قرية النواميس السيئة التي خارج نطاق الرصف لأنها بالشوارع الداخلية بالقرية، تسببت في هلاك غالبية المركبات الخاصة بالمواطنين من سيارات وتوك توك ودراجات بخارية،مطالبًا من مسؤولي شركة مياه الشرب بأسيوط،إلزام الشركة المنفذة برفع نواتج الحفر وتسوية شوارع القرية الغير مدرجة بخطة الرصف.
من جانبه اشتكى جمال موسى أبو زيد،مفتش تموين ، من سوء الأغطية الخاصة ببلوعات الصرف المتواجدة بالقرية كذلك متانة بالوعات الصرف ذاتها،وأنها لا تقوى على تحمل مرور سيارات النقل الثقيل عليها وتتعرض للتلف تباعًا،مناشدًا بمعاينة هذه البالوعات والأغطية الخاصة بها قبل تشغيل المشروع فعليًا ،كذلك تسوية طرق وشوارع القرية داخليًا بعد أن أصبحت في حالة يُرثى لها نتيجة تجاهل الشركة المنفذة للصرف الصحي بالقرية من رفع نواتج التطهير منذ بداية العمل.
