سامية أحمد
توافد المواطنون لتقديم واجب العزاء لأسرة الدكتور مصطفى السعيد، وزير الاقتصاد الأسبق، في مسقط رأسه بقرية شبرا صورة، بمركز ديرب نجم، بالشرقية وسط إجراءات احترازية، خوفاً من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأدى المواطنون صلاة الجنازة على وزير الاقتصاد الأسبق الدكتور مصطفى السعيد، داخل الفيلا الخاصة به بمسقط رأسه، بقرية” شبرا صورة” التابعة للوحدة المحلية بقرموط صهبرة، في مركز ومدينة ديرب نجم بمحافظة الشرقية، وسط جمع كبير من المواطنين الذين حضروا صلاة الجنازة.
يذكر أن الدكتور مصطفى السعيد وزير الاقتصاد الأسبق قد وافته المنية أمس بمستشفى خاص بمحافظة القاهرة وتم نقل جثمانه ظهر اليوم بمنزلة في مركز ومدينة ديرب نجم لدفنه في مقابر العائلة.
وفي وقت سابق أكد مصدر، أن تشييع جثمان الراحل، سيكون غدًا بعد صلاة العصر في مسقط رأسه بقرية شبرا صورة التابعة للوحدة المحلية بقرموط صهبرة في مركز ومدينة ديرب نجم بمحافظة الشرقية.
ورحل عن عالمنا صباح اليوم، وزير الاقتصاد الأسبق، الدكتور مصطفى السعيد عن عمر يناهز الـ 88 عامًا وعضو مجلس النواب عن دائرة ديرب نجم بالشرقية.
وشهدت محافظة الشرقية حالة من الحزن وبصفة خاصة في مسقط رأسه بمركز ومدينة ديرب نجم، بعد وفاة رجل صاحب تاريخ حافل بالعمل السياسي.
وكان الرحال يشغل منصب وزير الاقتصاد الأسبق، وعضو مجلس النواب عن دائرة ديرب نجم، لمدة تقرب من عشرين عاما.
وخلال تلك المدة، ترأس فيها لجنة الاقتصاد لسنوات متتالية، غير أنه كان محامي بارع تربع على عرش المحاكم في كبرى القضايا.
وتجدر الإشارة، إلى أن الدكتور مصطفى من مواليد 1 يوليو 1933 بمركز ديرب نجم بالشرقية، وتولى وزارة الاقتصاد خلال الفترة من 1982 وحتى 1985.
وفي عام 1979 بعضوية مجلس الشعب عن الدائرة السابعة “مركز شرطة ديرب نجم” عن مقعد الفئات، ثم تولى رئاسة اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب منذ عام 2005.
كما حصل الراحل على جائزة الدولة التشجيعية من المجلس الأعلى للثقافة في عام 1980.
