غير مصنف

أهالي ساحل سليم بأسيوط: مصرف السلخانة يُعرض حياة 2000 تلميذ للغرق.. صور

محمد عاطف شعلان

تنتاب حالة من القلق والفزع، أولياء أمور وطلاب مدرسة نزلة الملك للتعليم الأساسي التابعة لمركز ساحل سليم بأسيوط، نتيجة وجود مصرف ري “السلخانة” أمام المدرسة التي تخلو من أسوار محيطة، ويبعد عنها حوالي 3 متر، ما يعرض حياة الأطفال للخطر والذي يصل عددهم ل2000 تلميذ بمراحل التعليم المختلفة، خوفًا على غرق أبناءهم ،وهو ما أدي لغرق بعض الحالات بالفعل، علاوة على أن الطريق أمام المدرسة “ترابي”غير مرصوف، ما يُعرض الأطفال للاصابة بالأمراض نتيجة الأتربة سواء أثناء السير بالطريق أو تطاير الأتربة داخل الفصول الدراسية،مطالبين بتغطية مصرف “السلخانة” أو انشاء سحارة عليه خاصة في ظل أنه غير مستغل،كذلك رصف طريق السلخانة الترابي.

يقول محمد علي فهمي ،مدرس،إن مصرف السلخانة بساحل سليم، يُمثل كارثة بيئية وصحية وخطرًا كبيرًا لأكثر من 2000 طفل من تلاميذ مدرسة نزلة الملك للتعليم الأساسي التي تشمل مراحل ‘الحضانة-ابتدائي -اعدادي”،لما يسببه من خطورة بالغة علي هؤلاء الأطفال سواء لتعرضهم للغرق أثناء ذهابهم أو ايهابهم للمدرسة،كذلك انتشار الحشرات والحشائش والروائح الكريهة التي تصيب هؤلاء التلاميذ وكذلك الأهالي بالأمراض المختلفة.


ويتابع “فهمي”،إن المدرسة المذكورة منشأة منحة ألمانية تُطل علي الشارع والمصرف مباشرة،مما يزيد من خطورة الغرق والإصابة بالمرض ،مشيرًا إلي أن الطريق أمام المدرسة حوالي ثلاثة أمتار غير مرصوف ما يعرض الأطفال والكبار للإصابة بأمراض الصدر نتيجة للغبار المتطاير،مطالبًا من المسئولين سرعة تغطية المصرف المذكور أو على الأقل انشاء سحارة عليه حفاظًا علي أرواح الطلاب وسلامتهم،كذلك ضرورة وجود دوريات أمنية علي المدرسة نظرًا لتعرضها للسرقات من وقت لآخر وذلك مثبت من خلال المحاضر المحررة.

“المصرف غير مستغل وليس له فائدة”،بهذه الجملة التقط كمال ثابت أحمد ،أحد أولياء الأمور،أطراف الحديث قائلًا “لماذا لا يتم تغطية مصرف السلخانة لما يسببه من خطورات بالغة لأبنائنا ،أم أن سلامة أطفالنا رخيصة لهذا الحد؟”،مشيرًا إلي أنهم يعيشون في قلق يومي منذ ذهاب أبناءهم للمدرسة حتي العودة للمنزل خوفًا عليهم من الغرق،مطالبًا بسرعة تغطية المصرف ورصف الطريق أمام المدرسة.

ويُطالب جمال عبدالعظيم علي،بادراج الطريق الترابي أمام مدرسة الخوالد للتعليم الأساسي ضمن خطة الرصف والتي توليها الدولة اهتمامًا كبيرة خلال الفترة الحالية،خاصة بعد اختيار مركز ساحل سليم ضمن التطوير الشامل،مستنكرًا تجاهل رصف مثل هذا الشارع الحيوي الذي يمر خلاله آلاف المواطنين ووسائل المواصلات بصفة يومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى