غير مصنف

أوقاف الأسكندرية تلقى محاضرة تحت عنوان ” الإسراء والمعراج المعجزة” بالشباب والرياضة

تحت رعاية معالي أ.د محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وتحت إشراف الشيخ محمد خشبة وكيل وزارة الأوقاف بالأسكندرية ود.صفاء الشريف وكيل وزارة الشباب والرياضة القى د. عبدالرحمن نصر نصار وكيل مديرية أوقاف الأسكندرية أمس الأحد ٢٠٢١/٣/١٤ محاضرة تحت عنوان ” الإسراء والمعراج المعجزة الخالدة الحجة البالغة ” بمديرية الشباب والرياضة
وقد حضر اللقاء الشيخ وسام كاسب مدير عام المتابعة ومسئول الدعوة الإلكترونية بأوقاف الأسكندرية والأستاذ محمد مسعود مدير الشباب بمديرية الشباب والرياضة.
وقد تناول د. عبدالرحمن في حديثه عن هذه المعجزة الخالدة عدة قضايا هامه منها:
١- توضيح علاقة التناسب بين أواخر سورة النحل وأوائل سورة الإسراء حيث أمر الله عزوجل نبيه في أواخر سورة النحل بالصبر فقال سبحانه { وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِى ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ }
وابتدأ سورة الإسراء بقوله { سُبْحٰنَ الَّذِىٓ أَسْرٰى بِعَبْدِهِۦ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَا الَّذِى بٰرَكْنَا حَوْلَهُۥ لِنُرِيَهُۥ مِنْ ءَايٰتِنَآ ۚ إِنَّهُۥ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ }
في إشارة إلى أن حادثة الإسراء إنما جاءت تسرية وتسلية لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عما لقيه من قومه من العنت والمشقة كما انا فيها تكريما وتشريفا له صلى الله عليه وسلم وجبرا لخاطره
٢- أن هذه الرحلة المباركة كانت بالروح الجسد معا وقد أخطأ من ظن انها بالروح فقط دون الجسد لان الله سبحانه وتعالى قال ” سُبْحٰنَ الَّذِىٓ أَسْرٰى بِعَبْدِهِۦ” ليؤكد أن هذه الرحلة كانت حقيقة بالروح والجسد لأنها لو لم تكن بالروح والجسد لم عبر الحق سبحانه بالفظة العبد.
٣- في وصف صعود النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العلى بالمعراج إعجاز عجيب فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصعد في خط مستقيم وإنما صعد في خط متعرج وهذا إن دل فإنما يدل على دقة الوصف واعجاز اللفظ القرأني ولو نظرنا إلى العلم الحديث لوجدنا انا مركبات الفضاء عندما تنطلق لاستكشاف الفضاء فإنها لا تصعد في خط مستقيم وإنما تصعد في خط متعرج.
٤- وصف النبي صلى الله عليه وسلم بيت المقدس للمشركين بعد ان عاد من هذه الرحلة المباركة وقد طلبوا منه ذلك ليتبينوا صدقه من أقوى الأدلة على صدقه صلى الله عليه وسلم وتثبته من مرائيه في هذه الليلة المباركة.
وقد اختتم د. عبدالرحمن كلمته بتوجيه الشكر لجميع القائمين على هذه المحاضرة والمشاركين فيها متمنيا للجميع التوفيق والسداد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى