رويترز:- أقالت أوكرانيا أكثر من عشرة من كبار المسؤولين بمن فيهم حكام عدة أقاليم ساحات القتال الكبرى اليوم- الثلاثاء- في أكبر تغيير لقيادتها في زمن الحرب منذ الغزو الروسي العام الماضي.
وبشكل منفصل اليوم، واجه برلين أخيرًا قرارًا طال انتظاره بشأن ما إذا كان بإمكان الحلفاء إرسال دبابات ثقيلة ألمانية الصنع إلى أوكرانيا ، بعد أن قالت بولندا: إنها أرسلت طلبها رسميًا إلى الحكومة الألمانية.
ومن بين المسؤولين الأوكرانيين الذين استقالوا أو أقيلوا يوم الثلاثاء، حكام مناطق “كييف وسومي ودنيبروبتروفسك وخيرسون وزابوريجيه”. وتعتبر “خيرسون وزابوريزهجيا ودنيبروبتروفسك” المجاورة الآن مقاطعات على خط المواجهة. وكانت “كييف وسومي” ساحات معارك رئيسية في وقت سابق من الحرب.
ومن بين الذين غادروا البلاد نائب وزير الدفاع ونائب المدعي العام ونائب رئيس مكتب الرئيس “فولوديمير زيلينسكي” ونائبا وزير مسؤولان عن التنمية الإقليمية.
تم ربط بعضها ، وإن لم يكن كلها ، بادعاءات فساد. وأوكرانيا لديها تاريخ من الكسب غير المشروع والحكم الهش ، وتتعرض لضغوط دولية لإظهار أنها يمكن أن تكون وكيلًا موثوقًا بمليارات الدولارات من المساعدات الغربية.
وقال “زيلينسكي” في خطاب بالفيديو الليلة الماضية: “هناك بالفعل قرارات تتعلق بشؤون الموظفين – بعضها اليوم ، والبعض الآخر غدًا – فيما يتعلق بالمسؤولين على مختلف المستويات في الوزارات وهياكل الحكومة المركزية الأخرى ، وكذلك في المناطق وفي إنفاذ القانون”.
