غير مصنف

إضاءة شجرة الكريسماس بجزويت الإسكندرية

أقيم مساء اليوم بمركز الجيزويت الثقافي بالإسكندرية بالساحة الخارجية احتفالية كبري بالتزامن مع اليوم العالمي للتطوع والعام الجديد حيث تخللت الاحتفالية تزيين المركز بشجرة الكريسماس بمشاركة 35 شاب و شابة من المتطوعين وقد قام المشاركون بعمل الشجرة و تزيينها و تعليق الزينة و الاجراس واضاءتها احتفالا بأعياد الكريسماس والعام الجديد وتضمنت الاحتفالية فقرة حكي عن الكريسماس و عدد من الفقرات الأخري .

وقال الاب ماريو بولس اليسوعي مدير مركز الجيزويت الثقافي بالإسكندرية في تصريحات خاصة ل”اليوم” نحن اليوم نحتفل بالكريسماس و باليوم العالمي للتطوع وتم خلال الاحتفالية تزيين الساحة الخاصة بالكافتيريا وإضاءة شجرة الكريسماس بمشاركة جمهور المركز وعدد من المتطوعين و تأتي تلك الاحتفالية لتزيين المركز الذي يعتبر بيت لكل الفئات من مختلف الأعمار والمشاركة بذلك الفرح و إضاءة الشجرة الهدف منها للتذكر أننا كل شخص بداخله نور وهذا يعتبر أهم رسائل المركز لنكتشف النور بداخلنا من خلال الفن والادب .

واضاف الاب ماريو أن المركز شهد خلال العام الحالي الكثير من الفاعليات من خلال فريق عمل كل واحد علي حسب دورة لعمل برنامج متكامل يتماشى مع كل الاذواق حيث شهد المركز في شهر سبتمبر تنظيم حفل موسيقي راب علي مسرح الساحة الخارجية بحضور 1000 شخص لمدة 3 ايام وفي شهر أكتوبر استقبلنا حفل لموسيقي التشاز و ايضا اسبوع للافلام الايبرو امريكية لاستقبال مختلف الاذواق المصري والاجنبي ايضا وتكون افلام ناطقة بلغات مختلفة منها الإسبانية وامريكا لاتينية لكشف ثقافتهم لافتا أن المركز شهد خلال العام الكثير من الفرق الموسيقية وهذا من الدور الأساسي الذي يهتم به لعرض كل الثقافات المختلفة من خلال الفن و الثقافة لا يتم التعبير عن فنهم و اعطاء المساحة لهم و التعبير عن ابداعهم .

وتابع مدير مركز أن المركز ايضا شهد الكثير من البرامج الخاصة بالتكوين ومدرسة المشوره التي تعتبر أول مدرسة في الإسكندرية داخل مركز ثقافي و ايضا عمل برنامج خاص بالشباب تحت عنوان «ميكانو وان» يعتبر الأول من نوعه داخل مركز ثقافي من 20 و حتي 35 عام و يضم مجموعة من 10 لقاءات مرة كل سبت ومن خلال ذلك البرامج يناقش عدد من الموضوعات علي المستوي الإنساني و الادبي و الثقافي و يضم المركز ايضا الكثير من الندوات ثقافية بمشاركة الجمهور بهدف أن نصل الي تقبل الاخر لافتا أن أهم رسالات المركز هي أنه من خلال الفن بناء جسور حوار و تقبل الاخر مهما كان جنسيته أو لونه أو دينه و يعتبر المركز مساحه حرة للتعبير و الوعي و الراي الاخر مع احترام كل الامور .

واختتم مدير مركز حديثه متمنيا أن يدوم السلام و الحب في مصر والعالم و ايضا الإسكندرية و المركز في حراك ثقافي و ابداعي و فني و الي العمق لبناء الإنسان أكثر إنسانية و شمولا .

والجدير بالذكر أن مركز الجوزيت الثقافي بالإسكندرية يعد أهم المراكز الثقافية التي تحتضنها عروس البحر الابيض المتوسط حيث تم بناؤه فى أواخر عام 1880 عندما جاء الجزويت الى مصر، وهم طائفة مسيحيّة تابعة للكنيسة الكاثوليكيّة، تهتم بالتعليم وتأسيس المدارس والكليات و الأنشطة الثقافية، الذين استقروا فى مصرفى الفترة ما بين 1880 – 1890 ميلاديا و تمتد أرض الجزويت من طريق الكورنيش إلى شارع بورسعيد ما بين منطقتى كليوباترا و سيدى جابر، فى ذلك الوقت لم تكن تلك المنطقة سوى ضاحية من ضواحى الإسكندرية تحيطها مبانى سوق زنانيرى الشعبى، الذى تغير الحال عليه و على المنطقة بأكملها مع مرور السنوات، و كان الجزويت فى مصر تحت رعاية جزويت فرنسا انذاك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى