غير مصنف

إعتراضا على عدم حل مشكلة أخته..أستاذ قبطى بجامعة المنيا يعلن هجرته لكندا

كتب:زكريا المختار

أعلن الدكتور مينا ثابت المدرس بكلية الطب جامعة المنيا ومنسق مجلس الاراخنه والحكماء بدءه فى اجراءات الهجره لكندا احتجاجا منه على سوء تعامل القيادات التنفيذيه بمحافظة المنيا مع ازمة اضراب اخته – كريستين – المعلمه باحدى المدارس الفنيه بوزاره التربيه والتعليم بمركز بنى مزار والأم لثلاثة أطفال والتى تواصل لليوم الخامس على التوالى اضرابها عن الطعام بمستشفى بنى مزار العام وكانت كريستين قد حصلت على موافقه صريحه من الاستاذ محمد عزب وكيل وزاره التربيه والتعليم بالمنيا مفادها عدم نقلها خارج مدرستها وجاءت هذه الموافقه على ورقة الشئون القانونيه بالمديريه التى اكدت حق كريستين فى هذا الامر الا انها فوجئت بمدير اداره بنى مزار التعليميه ا. محمد سليمان يضرب بقرار وكيل الوزاره عرض الحائط ويخليها من مدرستها اداريا مهددا اياها بالفصل فقامت بالاضراب عن الطعام الذى يدخل يومه الخامس وكان ثابت قد تواصل – وهو حاليا يعمل بجامعه خارج البلاد بعد حصوله على اجازه من جامعته – مع الكثيرين من اعضاء مجلس النواب وغيرهم من قيادات محافظه المنيا واشاد ثابت مرارا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى بموقف احباءه المسلمين فى هذه الازمه مؤكدا ان من وقف مع حق اخته طيله شهور من الفساد الادارى الصارخ كانوا فى اغلبهم من القيادات من المسلمين من تربطه بهم اطيب العلاقات مشددا على ان ما واجته اخته من فساد او تعصب لا يعبر الا عن اقليه ضعيفه جدا


وأعلن ثابت صباح اليوم قراراه بدء اجراءات الهجره لكندا بعد تعبيره عن الاسف لتأخر انصاف مسئولى المنيا لاخته بحجه انها اضاعته يوم اضربت عن الطعام! وأكد ثابت أن حفظ هيبه الدوله يأتى بانصاف المظلوم – بحسب تعبيره – ذاكرا ان حق اخته فى تنفيذ موافقه وكيل الوزاره هو حق اصيل وان من ضربوا بموافقه الوكيل عرض الحائط متجبرين على اخته هم من اضاعوا هيبه الدوله مشددا على انه لم يكن ليرضى لاخته ان تضرب عن الطعام خوفا عليه وانها لم تستشره بل ولكنه ايضا يعذرها مثلما يعذر كل صاحب حق لم يجد امامه مفرا الا ممارسه الحق العالمى بالاضراب السلمى عن الطعام وناشد ثابت الساده المسئولين بالقاهره التدخل فى الامر وعدم تصديره للعالم على ان الدوله المصريه تنكل بأم لثلاثه اطفال اضربت عن الطعام معرضه حياتها للخطر عندما فشلت فى تحمل الفساد الادارى والظلم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى