كتب:مها عبد الرازق
قال الدكتور على عبد الراضى استشارى العلاج والتأهيل النفسي، بدأ بعض الأشخاص و خاصة الشباب استخدام السويشال ميديا و مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا بشكل خطأ، ويرجع سبب انتشار تلك الفيديوهات عبر موقع”التيك توك” وغيرها من المواقع إلى الرغبة في لفت الانتباه والحصول على الشهرة ومكاسب معنوية ومادية من خلال التعليقات الإيجابية، مشيرًا إلى أن “الحرمان المادي” سببا رئيسيًا في تقديم هؤلاء الأشخاص لهذا النوع من الفيديوهات، وتلك الأشخاص قد يعانون من مرض يطلق عليه “اضطراب الشخصية الهستيرية” هو عبارة عن اضطراب يبحث فيه الشخص بإستمرار عن الاهتمام من الآخرين، كما يظهر تلك الأشخاص انفعالا مفرطًا ويبحثون دائمًا عن الاهتمام، كما انهم يشعرون بعدم التقدير إذا لم يكونوا مركز لاهتمام الآخرين، وتتضمن سلوكيات المصاب بـ”اضطراب الشخصية الهستيرية” إلى السعي الدائم لجذب الانتباه والتمثيل والتركيز على الإغراء الجنسي، كما يتميز أصحاب الشخصية الهستيرية بأنهم مفعمين بالحيوية ولديهم انفتاح واضح على الآخرين، والتعرض لنوبات غضب متكررة.
وأضاف”عبد الراضى”، كما أن تقديم تلك الفيديوهات من أشخاص مجهولة الهوية قد تؤثر في تربية و نشأة الأطفال خاصة في حالة غياب الرقابة الأسرية والتربية غير السوية، للحد من انتشار تلك الفيديوهات يجب على الدولة أن تتخذ إجراءات لـ خطة عاجلة فى تقييم وتقويم الأعوجاج في الشخصية المصرية و تبنى منهج أخلاقى، كما يجب على الأباء والأمهات أن تقوم بتعليم الأطفال “منطق العلم” وهو يعنى التحرى و الدقة من الخبر أو المعلومة قبل تصدقيها، ولابد من المراقبة باستمرار و معرفة ما يقوم الأطفال بمشاهدة.
