حوادث

استعان بهاكرز لسرقة أرصدة عملاء البنوك.. ضبط موظف في القاهرة

تمكن رجال مباحث مديرية أمن القاهرة من ضبط موظف سابق، اشترك مع هاكرز دولي في سرقة أموال عملاء البنوك بالقاهرة.

أكدت معلومات وتحريات مباحث الأموال العامة قيام موظف سابق بأحد البنوك، مقيم بالقاهرة، بممارسة نشاط إجرامى تخصص فى الإحتيال الإلكترونى والإستيلاء على بيانات بطاقات الإئتمان لعملاء البنوك، وذلك بالاتفاق مع عدد من قراصنة الإنترنت “الهاكرز” الموجودين خارج البلاد، والذين يقومون بإرسال مبالغ مالية مسروقة من بطاقات ائتمانية لعدة بنوك أجنبية، وذلك لتمكينه من إجراء العديد من العمليات الشرائية على مواقع التسوق الإلكترونى ومنها أحد الشركات لتقسيط الأجهزة الإلكترونية.

ومن خلال ذلك تمكن من شراء أجهزة إلكترونية وهواتف محمولة بنظام التقسيط وسداد الأقساط بموجب البطاقات الأجنبية المسروقة، حيث يقوم بتسييل تلك المبالغ ويتقاسمها معهم عبر المحافظ الإلكترونية المشتركة بينهم حيث وصلت حصيلة تلك العمليات 500 ألف جنيه مصرى.

وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن القاهرة تم إستهدافه وأمكن ضبطه حال تواجده بمحل إقامته، وبحوزته (8 هواتف محمولة – 3 جهاز لاب توب – إكسسوارات هواتف محمولة – 8 بطاقات دفع إلكترونى منسوبة لعدة بنوك والمربوطة على حسابات بنكية بإسم المتهم والمُستخدمة فى إيداع المبالغ المالية المتحصلة من نشاطه الإجرامى – بطاقة تقسيط إئتمانية بإسم المتهم – 4 شهادات مفردات مرتب مزورة منسوب صدورها لإحدى الشركات الخاصة والمقدمة لمسئولى إحدى الشركات للحصول على بطاقة التقسيط الإئتمانية) .

وبفحص الهواتف المحمولة وأجهزة الحاسب الآلى المضبوطين بحوزته تبين إحتوائها على دلائل تؤكد نشاطه الإجرامى وهى (العديد من برامج الكمبيوتر التى تستخدم فى أعمال القرصنة والإختراق والتخفى وتغيير الأرقام التعريفية على شبكة الإنترنت – مواقع ومجموعات هاكرز يتبادل المشاركين فيها بيع وشراء العديد من بيانات بطاقات الإئتمان التى تم الإستيلاء عليها من أصحابها بطرق إحتيالية مختلفة – العديد من بيانات بطاقات الإئتمان المستولى عليها من أصحابها بطرق إحتيالية – تطبيقات لمحافظ مالية إلكترونية والتى تستخدم فى تحويل الأموال لشركائه من سارقى بيانات البطاقات) ، وبمواجهته اعترف بممارسته النشاط الإجرامى على النحو المشار إليه.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى