حوادث

استعجال التحريات وتقرير خبراء الأدلة الجنائية في حريق كنيسة “ماري مينا”

استعجلت نيابة العمرانية تقرير خبراء الأدلة الجنائية حول أسباب حريق كنيسة “ماري مينا والملاك سوريال” بشارع مجمع المدارس والذي التهم طابقين كاملين بالمبنى.

وكانت كلفت النيابة الأدلة الجنائية بفحص موقع الحريق وبيان سببه ونقطة بدايته ونهايته وحصر الخسائر التي تسببت فيها النيران، وطلبت النيابة استدعاء عدد من خادمي الكنيسة لسماع أقوالهم حول الواقعة وكيفية نشوب الحريق.

واستعجلت النيابة التحريات النهائية للمباحث حول الواقعة.

كان صرح مصدر أمنى أن قوات الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة انتقلت إلى كنيسة مارى مينا والملاك سوريال فور تلقيها بلاغ بتصاعد أدخنة من نوافذ الكنيسة.

وأضاف أنه تبلغ لقسم شرطة العمرانية بمديرية أمن الجيزة من الخدمات الأمنية المعينة لتأمين كنيسة “مارى مينا والملاك سوريال” بتصاعد الأدخنة .

وتبين من الفحص أن الكنيسة المشار إليها خالية من أى مترددين سوى بعض العاملين بها وأن المبنى مكون من أربع طوابق وحدوث إشتعال بالطابقين الثالث والرابع .

وأوضح أن سبب الحريق حدوث خلل في التوصيلات الكهربائية بالسقف المعلق بالدور الثالث، مما أدى إلى اندلاع الحريق وإمتداده للدور الرابع، تمكنت القوات من السيطرة على الحريق وإخماده ومنع إمتداده ولم تقع أية وفيات وحدوث بعض الاختناقات بين العاملين المتواجدين بالكنيسة أثناء نشوب الحريق، وقد تم تقديم الإسعافات اللازمة لهم ونقلهم للمستشفى لتلقى العلاج.

قال أحد شهود العيان من أهالي منطقة العمرانية أن الحريق شب في ثوان معدودة وبشكل ضخم ومخيف، ما سبب حالة من الخوف بين الأهالي والمنازل القريبة من المبنى.

فيما ذكر شاهد عيان آخر أن رجال الحماية المدنية فور وصولهم تأكدوا من عدم وجود أحد داخل الكنيسة لعدم حدوث إصابات أو وفيات حيث لم تحدث سوى بعض الإصابات بحالات اختناق بين العاملين داخل الكنيسة وتم اسعافهم ونقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

واستكمل الشاهد قائلا ان قوات الحماية المدنية بدات سريعا إجراء عمليات الإطفاء، لانتشار النيران بسركة كبيرة وخروجها من النوافذ بشكل مرعب حيث استعانت القوات السلالم الهيدروليكية واستخدمها رجال الإطفاء في الصعود أمام النوافذ التي تخرج منها النيران وتوجيه خراطيم المياه بشكل مباشر لها واستغرق الأمر وقتا طويلا حتى تم السيطرة على الحريق بالكامل.

وأكد الشاهد أن القوات منعت بعض الاشخاص ممن حاولوا المساعدة في عمليات الإطفاء من داخل المبنى حرصا على حياتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى