قال محمود مصطفي خبير العلاقات الدولية، إن الدولة المصرية شهدت نهضة قوية خلال الفترة الماضية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد البلاد
واعتبر “مصطفي”، فى تصريح خاص لـ”اليوم”، أن مشروع القطار السريع الذى أعلنت عنه الحكومة خلال الفترة الماضية يعد مشروع حضاري يساهم فى دفع عجلة الاقتصاد للأمام، مبينا أن المشروع يساعد فى تنشيط السياحة الداخلية من خلال تسهيل مهمة انتقال السائح من مكان لآخر بأقل التكاليف ووقت بسيط على حد وصفه.
وأشار خبير العلاقات الدولية، إلى أن تكاليف إنشاء المشروع منذ بدايته حتى إتمامه يتكلف بالضبط 360 مليار جنيه، معتبرا أن العوائد الاقتصادية عقب تنفيذه سوف تكون مرتفعة بشكل كبير لتغطيه رأس المال المدفون فى مدة تقدر بـ 3 سنوات.
وتابع:” المشروع يعتبر الوحيد في الشرق الأوسط وخاصة شمال أفريقيا الذى يُنشأ بإمكانيات حديثة وبتقنيات عالية ، حيث كان الانتقال من شمال مصر إلى جنوبها في الماضى عقبة في إهدار ساعات في القطار أصبح مع هذا المشروع مجرد جلسه تكفى للغذاء في القطار “.
واستطرد قائلأ:” من المقرر، الانتهاء من أعمال تنفيذ المشروع بالكامل خلال عامين من تاريخ تفعيل التعاقد الموقع مع شركة سيمنز العالمية، وروعي عند تشغيل القطار الكهربائى أن يخدم المدن الجديدة وبالتالي يزيد من نموها والحركة عليها والإقبال على الشراء فيها والتبادل التجارى معها ومع المحافظات الأخرى”.
وأردف:”وتبلغ السرعة القصوى للقطار تبلغ 250 كم/ ساعة، وسيسهم في ربط العاصمة الإدارية الجديدة والمدن الجديدة بشبكة السكك الحديدية لنقل الركاب والبضائع من خلال وسيلة نقل سريعة وعصرية ولم ينسى معاملات الأمان في القطارات وعلى السكك والمحطات للحفاظ على أرواح الناس، تم الانتهاء من أعمال أبحاث التربة والرفع المساحي وتخطيط المسار وجار العمل في تنفيذ الجسور الترابية والكباري والأعمال الصناعية للمسار وكذا المحطات والأسوار بواسطة كبرى الشركات المصرية المتخصصة في هذه المجالات، إضافة إلى الأعمال الصناعية على الطرق المتقاطعة مع مسار القطار.”.
