قال الدكتور سمير رؤوف، الخبير الإقتصادي، أن مشروع التأمين الصحي الشامل، يعد ضمن مشروعات الدولة الحديثة لتطوير البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الطبية والعلاجية على مستوى الجمهورية.
وأشار”رؤوف”، فى تصريح خاص لـ”اليــــــــــــوم”، إلى أن مشروع التأمين الصحي الشامل يتيح لغير القادرين الحصول على العلاج الأمثل لحالاتهم المرضية، مبينا أن العلاج عندما يتوفر للمواطن البسيط سواء القادر أو غير قادر يساعده على أداء عمله على أكمل وجه .
وأضاف الخبير الإقتصادي، أن الدولة المصرية تسعى فى اتجاهين اساسين تطوير البنية التحتية للمراكز الطبية والمستشفيات بالإضافة لتعميم التجول الرقمي بحيث يتوفر لدى المريض سهولة التعامل مع المؤسسات العلاجية دون تحمل تبعات حمل الأوراق والإشاعات، مشيرا إلى أن التامين الصحي يتحمل الأوراق الللازمة والتكاليف المادية بما يعود للدولة وللمواطن فى تحقيق الرسالة المطلوبة.
وتابع:” هذا الأمر سيوفر للدولة وللمواطن بدلا من تبادل الأوراق ويترتب عليه تبادل للمرض من شخص لآخر لكن الدولة عن طريق تطوير المشروع وتأسيسه بشكل يتواكب مع التطور التكنولوجي وفرت كل التبعات السلبية التى ربما تعود على المواطن سلبُُا وانتبهت لهذه المخاطر مبكرًا”.
