غير مصنف

الأزهر يدين استخدام الأطفال في العمليات الإرهابية ببوركينا فاسو

أدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف والعنف قيام الجماعات المتطرفة فى بوركينا فاسو و استغلالهم للأطفال الأبرياء ذوي العقول غير الناضجة وإشباعهم بالأفكار المتطرفة والهدامة لتنفيذ عمليات إرهابية.

وأضاف مرصد الأزهر في بيان له اليوم أن هذا الأمر ترفضه جميع الشرائع السماوية، والإنسانية جمعاء. لافتًا إلى أن الهدف الحقيقي من عمليات الاختطاف والتي تحتل أولوية لدى الجماعات المتطرفة، والمتأصلة في أيدولوجياتها هو الوصول إلى مآربها وتحقيق أهدافها؛ لكون هؤلاء الأطفال مازالوا في مراحل النمو الفكري مما يسهل على تلك الجماعات زرع أفكارها المتطرفة في عقولهم واستمالتهم لصفوفها.

وكان مرصد الأزهر قد حذر في العديد من إصداراته من خطورة استقطاب صغار السن في صفوف الجماعات الإرهابية والمسلحة، لما يمثله من تهديد لأمن واستقرار المجتمعات.

الجدير بالذكر أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، قد ذكرت أمس السبت، أن منفذي المذبحة التي أسفرت عن مقتل أكثر من 130 شخصًا بإحدى القرى في بوركينا فاسو، مطلع الشهر الجاري، هم من الأطفال الذين جندتهم العصابات المسلحة المتواجدة بدولة مالي.

من جهته، أكد أوسيني تامبورا، المتحدث باسم الحكومة في بوركينا فاسو، أن أغلب المهاجمين كانوا أطفالًا بين سن 12 و14 عامًا، واصفًا الهجوم بالأسوأ منذ سنوات.

هذا وقد كشفت الأمم المتحدة في تقرير لها عام 2020 عن وجود نحو 3270 طفلًا في صفوف الجماعات المسلحة بوسط وغرب إفريقيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى