رياضة

الأهلي يتمسك بعودة محمد شريف رغم التعاقد مع طاهر محمد طاهر

شيماء مصطفى

تمسك الجهاز الفني للأهلي بقيادة السويسري رينيه فايلر بعودة محمد شريف جناح الفريق المعار لإنبي بمجرد انتهاء اعارته للفريق البترولي بنهاية الموسم الجاري، وذلك على الرغم من التعاقد مع طاهر محمد طاهر نجم المقاولون العرب ووجود محاولات لانهاء صفقة رمضان صبحي مع هيدرسيفيلد الأنجليزي بشكل نهائي.

وأوضح مسئولو الأهلي أن فايلر يرغب في توفر العديد من الأجنحة الفعالة خلال الفترة القادمة،  خاصة وأن طريقة لعب فايلر تعتمد على صناعة الخطورة من أطراف الملعب، كما أن هناك قلة في عدد اللاعبين الذين يجيدون اللعب في مركز الجناح الأيمن بالتحديد، وهو المركز المفضل لمحمد شريف والذي لا يوجد فيه سوى حسين الشحات وأحمد الشيخ.

ورفضت إدارة الأهلي رحيل محمد شريف بعد العروض التي تلقاها سواء على المستوى المحلي أو الخارجي، لتتأكد عودة اللاعب للقلعة الحمراء بنهاية الموسم الجاري عقب انتهاء اعارته لانبي.

وعلى صعيد آخر لم تترك إدارة النادي الأهلي بابا من أبواب الجهات المسئولة سواء وزارة الشباب والرياضة أو رئيس الوزراء أو رئيس مجلس النواب إلا وطرقته بحثا عن حقوقها إذاء ما تعرضت له إدارة النادي الأهلي ورئيسه الكابتن محمود الخطيب

ويدور همس بين اعضاء مجلس ادارة النادي عن النية في تقديم استقالة جماعية من مجلس إدارة النادي الأهلي بعد أن فشلت كل جهودهم في رفع الأذى الذي تعرضوا له خلال المرحلة الماضية او محاسبة من يقوم بتلك الأفعال.

ومن جانبه نشرت صفحة منسوبة إلى السيدة نيرفين فريد، زوجة محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، رسالة من زوجة بيبو إلى المسئولين.

قالت فيها: أنا ابنة رجل مقاتل من خير أجناد الأرض، أعطى عمره وصحته للبلد وزوجة رجل أعطى كل ما يستطيع من جهد وعرق وصحة للبلد…. ومازال يعطي.
وأضافت زوجة رئيس الأهلي فى الصفحة المنسوبة لها، لم نطالب بالمقابل لأن خدمة البلد فخر وعزة وواجب… ولكني أطالب بحقى فى الحياة بكرامة مرفوعة الرأس لأنى كابنة مقاتل تربيت على الكرامة وعزة النفس وكزوجة رجل أراه أشرف الرجال وأنقاهم وأصدقهم حباً لوطنه وبلده وأهل بلده: حقنا أن نعيش فى بلدنا آمنين مطمئنين أن العدل والحق لهما اليد العليا وأن كل من كسر كوباً سيدفع ثمنه.
كما تابعت الصفحة: أما أن ندفع من سمعتنا وعرضنا وكرامتنا ففي سبيل ماذا ولأجل من؟؟؟!!!!، تحملنا خلال الفترة الماضية الكثير والكثير وخاطبنا كل العقلاء وطرقنا كل الأبواب….أعطينا الكثير من أعصابنا وصحتنا وتحملنا مالا يتحمله سوى ذوي الهمم الصلبة …ولكن فاض الكيل…..أريد حقي يا بلد…. أريد حقى يا بلد ….أريد حقي يا بلد..وإن لم تغيثونا فالله غالب على أمره…وأعلم جيداً أن رسالاتي دائماً مقروءة ولذا فإنني أعلم أنها ستصل إلى مبتغاها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى