قال الدكتور عبدالغنى سليم من علماء وزارة الأوقاف إن للعشر الأواخر فضل عظيم، وهى أعظم أيام الدنيا، فكان النبى صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر أحيا ليله وأيقظ أهله وشد مأزره ” دليل على أن النبى كان يجد ويجتهد فى العشرالأواخرأكثر من غيرها من قيام وذكر ودعاء، وشد المأزر دليل على الاستعداد للعبادة ورفع الهمة.
وأضاف سليم فى تصريح خاص ل ” اليوم ” ويكفى أيام العشر ورمضان شرف نزول القرآن فيها كما قال سبحانه ” إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ” وليلة القدر هى ليلة مباركة تقسم فيها الأرزاق وتغير فيها الأقدار من سيكون شقيا وسعيدا من سيكتب من المقبولين ؟
أوضح د عبدالغنى سليم فى تلك الأيام المباركة العمل الصالح أحب إلى الله تعالى فيها فيضاعفه الله وأفضل أعمالها الذكر وختم القرآن ومطلوب الدعاء فى كل وقت على مدار اليوم بالنهار والليل، وعلينا أن نبادر أيضا بإخراج الزكاة فيها لنحصل على الثواب المضاعف والخير فيها كثير.
ونناشد أنفسنا والجميع فى تلك الأيام بصلة الأرحام والعفو والصفح والتصدق على الفقراء والمساكين وفى تلك الليالى يتفرغ العبد إلى ربه وعباداته وطاعاته بعيد عن هم الدنيا عشر ليالى اجعلها بينك وبين الله بالتفرغ للعبادة والدعوات والتوبة وكل أعمال الخير التى تستطيع فعلها.
