الأوقاف: رواد المساجد أثبتوا أنهم على وعي كامل بطبيعة المرحلة
محمد الطوخى
أشادت وزارة الأوقاف بالوعى الذى أظهره كافة المصلين ورواد المساجد بجميع المديريات بالمحافظات ، فرواد المساجد أثبتوا أنهم على وعي كامل بطبيعة المرحلة والخطر الذي نواجهه جميعًا ، والتزموا بالضوابط والاجراءات التي حددتها وزارة الأوقاف .
وفى إطار المتابعة الدورية لوزراة الأوقاف لشؤون المساجد ومدى التزامها بالإجراءات الاحترازية والتعليمات التى أقرتها الوزارة من حيث الوضوء في المنزل ، وإحضار السجادة الخاصة ، وارتداء الكمامات ، والتباعد والمسافات الآمنة ، وعدم المصافحة ، والانصراف بسهولة وسلاسة بعد الصلاة ، مشيرة بثقافة المصلين ووعيهم الواضح أثناء الصلاة وأثناء دخولهم المساجد .
أكدت وزارة الأوقاف أنها على يقين وثقة فى رواد المساجد فى مسألة استمرارهم على تطبيق الإجراءات الصحية داخل المسجد حفاظا على سلامتهم وأمنهم فى المقام الأول وسلامة وأمن باقى المصلين ، وأن هذا الوعي سيكون ثقافة الشعب المصري في كل الأماكن بإذن الله تعالى .
نوهت الوزارة أنها مستمرة فى المتابعة الدورية لحملات تطهير المساجد وتعقيمها على مستوى الجمهورية ونأمل بأن يكون هذا الالتزام هو بداية لفتح المساجد لصلاة الجمعة بإذن الله .
إقرأ أيضا ..
هل يجوز أن أضحي بخروف كسر نصف قرنه ؟.. البحوث الإسلامية تجيب
أجاب مجمع البحوث الإسلامية على سؤال ورد على صفحته الرسمية قائلا اشتريت خروفًا لأضحي به ، ثم بعد ذلك أصيب بكسر أكثر من نصف قرنه ، فهل يجزئ أن أضحي به ؟ والجواب
أما الأضحية بمكسورة القرن فالجمهور اتفق على جواز الأضحية بها ، لأن القرن لا يؤكل وكسر القرن معتاد في الأنعام فلا يُعدُّ تشوُّهًا ، إلا إذا اصطحب الكسر مرض معدٍ يؤثر في اللحم ويَضُرُّ به .
وأستدل مجمع البحوث بقول الإمام النووى { تُجْزِئُ الَّتِي لَا قَرْنَ لَهَا، وَمَكْسُورَةُ الْقَرْنِ سَوَاءٌ دُمِّيَ قَرْنُهَا أَمْ لَا. قَالَ الْقَفَّالُ : إلَّا أَنْ يُؤَثِّرَ أَلَمُ الِانْكِسَارِ فِي اللَّحْمِ ، فَيَكُونُ كَالْجَرَبِ وَغَيْرُهُ.}.
وكشف مجمع البحوث إلى أفضلية الأضحية بذات القرن لأن رسول الله- صلى الله عليه وسلم – {ضَحَّى بِكَبْشَيْنِ أَقْرَنَيْنِ أَمْلَحَيْنِ}
وأكد مجمع البحوث على أن الأضحية سنة مؤكدة على القادر عليها ذكرًا كان أو أنثى على الراجح المفتي به ، لقوله صلى الله عليه وسلم: {ثَلاثٌ هُنَّ عَلَيَّ فَرَائِضُ، وَهُنَّ لَكُمْ تَطَوُّعٌ: الْوَتْرُ، وَالنَّحْرُ، وَصَلاةُ الضُّحَى} وذلك إحياءً لسنة خليل الرحمن سيدنا إبراهيم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم السلام.