غير مصنف

الأوقاف: عودة صلاة الجمعة لم تحدد حتى الآن

إسراء عبدالفتاح

أكد الدكتور نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، أنه تقرر فتح مسجد الحسين جزئيًا بداية من يوم الأربعاء المقبل، لافتًا إلى أن العودة لصلاة الجمعة لم تحدد بعد، وذلك للتأكد من التزام الناس بالضوابط التي حددتها الوزارة.

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة حازم مقدمة برنامج “اليوم”، عبر شاشة “DMC”، أنه تم عمل حرم آمن حفاظا على الناس والمريدين من انتشار العدوى والإصابة بفيروس كورونا، وسيعزل مكان الصلاة عزلًا تامًا عن المقام، كما تم تعقيم المسجد بشكل كامل، وقرر وزير الأوقاف فتح المسجد للصلاة جزئيًا في غرب المسجد.

وأشار إلى أن المساجد الكبرى لم يحدث فيها أي مخالفة أو أي سلبية، ونحن في غرفة عمليات مستمرة لمتابعة المديريات الـ27 عن مدى التزام الناس بضوابط وزارة الأوقاف، ولا توجد مخالفات والالتزام بشكل يومي.

هل يجوز التوسل بالنبي لرفع وباء كورونا؟.. البحوث تجيب

أجابت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية على سؤال ورد على صفحتها هل يجوز التوسل بالنبى لرفع وباء كورونا ؟ فيجوز التوسل بالنبى صلى الله عليه وسلم بعد وفاته على المفتى به من قول جمهور الفقهاء المالكية والشافعية ومتأخرو الحنفية والمذهب عند الحنابلة كأن يقول اللهم أنى أسألك بنبيك محمد أو بحق نبيك محمد أو بجاه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم.

وذكرت دار الإفتاء قول الإمام النووى رحمه الله: ويتوسل بِهِ فِي حَقِّ نَفْسِهِ, وَيَسْتَشْفِعُ بِهِ إلَى رَبِّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.

وتابعت وقال ابن الحاج رحمه الله: لأَنَّهُ الشَّافِعُ الْمُشَفَّعُ الَّذِي لا تُرَدُّ شَفَاعَتُهُ وَلا يَخِيبُ مَنْ قَصْدَهُ وَلا مَنْ نَزَلَ بِسَاحَتِهِ وَلا مَنْ اسْتَعَانَ, أَوْ اسْتَغَاثَ بِهِ… فَمَنْ تَوَسَّلَ بِهِ، أَوْ اسْتَغَاثَ بِهِ, أَوْ طَلَبَ حَوَائِجَهُ مِنْهُ فَلا يُرَدُّ وَلا يَخِيبُ لِمَا شَهِدَتْ بِهِ الْمُعَايَنَةُ, وَالآثَارُ .

واستدلت دار الإفتاء على جواز التوسل بالنبى أنَّ رجلًا ضريرًا أتى النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليْهِ وعلى آلهِ وسلَّمَ فقال: يا نبيَّ اللهِ ادعُ اللهَ أنْ يعافيَني، فقال: إنْ شئْتَ أخرْتُ ذلك فهوَ أفضلُ لآخرتِكَ، وإنْ شئْتَ دعوْتُ لكَ قال: لا بلْ ادعُ اللهَ لي، فأمرَهُ أنْ يتوضأَ وأنْ يصليَ ركعتينِ وأنْ يدعوَ بهذا الدعاءِ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ وأتوجَّهُ إليكَ بنبيِّكَ محمدٍ صَلَّى اللَّهُ عليْهِ وعلى آلهِ وسلَّمَ نبيِّ الرحمةِ، يا محمدُ إنِّي أتوجَّهُ بكَ إلى ربِّي في حاجَتي هذه فتَقضى, وتُشفعُني فيه وتشفعُهُ فيَّ، قال: فكان يقولُ هذا مرارًا, ثم قال بعدُ – أحسبُ أنَّ فيها: أنْ تُشفعَني فيه – قال: ففعلَ الرجلُ فبرأَ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى