أظهرت أحدث تقارير الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا فى سداد ديونها والتى لم تتوقف خلال أزمة كورونا.
وأضاف جهاز الإحصاء، وفقًا لتقرير حصلت عليه “اليوم الاخباري”، أن مصر سددت 136 مليار جنيه أثناء ذورة أزمة كورونا خلال أشهر فبراير ومارس وأبريل 2020، من إجمالى المسددة خلال أول 10 أشهر من العام المالى 2019-2020، والتى تبلغ 684.3 مليار جنيه.
وأوضح التقرير أن ما يقارب الـ 60% من الديون المسددة وجهت لسداد فوائد الدين الداخلى والخارجى خلال أشهر فبراير ومارس وأبريل 2020 بقيمة 105.4 مليار جنيه، فيما بلغت قيمة أقساط الديون المسددة 30.6 مليار جنيه خلال الفترة ذاتها.
واستحوذت الديون المحلية على النصيب الأكبر من الديون المسددة، خلال أشهر ذورة كورونا، بقيمة 113.6 مليار جنيه، موزعة بين فوائد ديون محلية بقيمة 87.8 مليار جنيه، وأقساط ديون محلية قدرها 25.8 مليار جنيه.
وفى المقابل، أظهر تقرير الإحصاء، أن حجم الديون الخارجية المسددة خلال الفترة بين فبراير – أبريل 2020، بلغت 22.4 مليار جنيه بنسبة 34.6% من جملة الديون الخارجية المسددة خلال العام المالى 2019-2020.
وأوضح التقرير، أن الديون الخارجية المسددة خلال تلك الفترة وزعت بين 17.6 مليار جنيه فوائد الدين الخارجى و4.8 مليار جنيه أقساط الدين الخارجى.
وفى سياق متصل، لفت جهاز الإحصاء، إلى نجاح الحكومة قبل أزمة كورونا فى خفض نسبة الدين العام الداخلى والخارجى إلى الناتج المحلى من 94.6% بنهاية 2018 لـ 86.6% بنهاية عام 2019 أى قبل الاقتراض مجددًا بسبب الجائحة، حيث قدر حجم الديون الخارجية أنذاك بـ 112.7 مليار دولار بالإضافة إلى ديون محلية قدرها 3.5 تريليون جنيه.
