مقالات

الإعلامية هيام أحمد تكتب: الحقيقة الصامتة

تحتاج الحقيقة لمن يبحث عنها
‏لا من لايريدها أو يتجاهلها
حين يصمت ويسكت الجميع تتحدث الحقيقة! الحقيقة !!!! ؟؟؟
‏هل هي صوت ، أو فعل ؟
‏وما مصدرها ؟
‏وإذا كانت الجميع يصمتون فمن هو الذي يتحدث ؟
‏وإذا فرضنا انفصالها عن الجميع فلمن تتحدث هذه الحقيقة وما هي رسالتها ؟
‏الجواب بالتأكيد أنه لا جواب ولكن مجرد تهريج ووهم. يعني مثلا اذا صمت الجميع يبان الخوف هو سبب صمتهم أو يبان السلام والهدوء عليهم أو يبان عليهم انها حكمة منهم..ولكن إذا صمتنا كلنا بيتكلم قلبنا الصامت والسكون ساعدني أفهم نفسي وأتصل بذاتي يمكن بس هذا اللي أدركته . بمرارتها وحلاوتها الحقيقة تخرس وتصيب الجميع بالذهول وعن قصد حين تتحدث الحقيقة أصبحت صعبة كالسيف ذو حدين؛ الإفصاح بها و الإعتراف أنها واقعنا اليومي قبل كل شيء.
‏إبتعدنا كثيرا من حقيقة الأمور في عدة مواضيع و إلتزمنا الصمت. و هذا الصمت يخدم حتما الباطل. “إذا كنتَ تريد معرفة شخص ما، فلا تستمع لما يقوله الآخرون عنه، واستمع إلى ما يقوله عن الآخرين.”
‏معالجة بعض الحالات تقتضي البدء بحقيقة الأمور، و إلا لن تكون حلول بل كذب وإحتيال . أما عن الفرق بين الصمت والسكوت، فالصمت: يتولد من الأدب والحكمة، والسكوت: يتولد من الخوف. جاهد على النسيان وأترك النتيجة للذكرى… والمعنى اللأ صعب لاتنطق ماتتمنى ،وأجعل بينك وبين عالم النيات شهادة .، لا بد أن يظهر الله الحقيقة مهما كانت غائبة او بعيدة او مندسة .في نور الحقيقة مثل شمس النهار لا تحجب ابدا .. على حسب الموقف تتحدث الحقيقة أما تكون جارحة وقاسية ، وأما تكون جميلة وتنقذ الموقف. ولكن الحقيقه.تتحدث.سؤاء سكت الجميع ام تحدث . أكتشفت من تجاربي ان الوقت يعالج كل شئ ،اعطي وقت للصمت وللسكون وللصبر واعطي وقت للاستمتاع واعطي وقت لكل شيء حتى ياخد كل شء مجراه الحقيقي فليصمت الجميع أجل’ ومالنا غير الدعاء والتسليم والرضا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى