مقالات

الإعلامية هيام أحمد تكتب : رحله البحث عن الأمان


‎ الأمان شعور نسبي نعيشه يختلف من شخص إلي الأخر . يتواجد حسب إحتياجات الإنسان. لماذا نبحث عن الأمان في صورة أشخاص !! وأين هو أمانك الحقيقي ؟ هل مع نفسك؟. أم مع الأشخاص ؟. إذا لم تأمن نفسك عليك . فكيف تطلبه من الاخرين.!!؟ السؤال المهم .؟ كيف تجلب الأمان لنفسك ؟ بخلاف بعض البشر هما في الآساس . تايهين وضايعين يحتاجوا توجيه اساسيا فكيف يجلبون لك الأمان ؟.اكدت كل الابحاث والدراسات والخبرات ان شعور الأمان احلى من الحب بالف مره ، لأن اي شخص على وجه الارض قادر يمنحك الحب ، لكن نادرًا ما تلاقي شخص يحسسك بأمان ويخلي كل ايامك تمر بسلام . وكل شيء داخلك مُطمئن وساكن بدون خوف وقلق ، تقدر تقول عنه شعور’ الرضا ‘الذي هو أعلي درجات الطمأنينة بتواصلك مع ًالله’ عزا وجل “والرضا هو غذاء الروح . الفرق الوحيد أنه يخترق داخلك .و بهذا يسكن صدرك الرضا “. ولن يمنحك الأمان الا المحب فقط . فإذا لم يهتم. فهو لايحبك من الاساس .فكلما كان الانسان قريبًا من ( الله ) زاده راحة وسكينه والطمأنينة من الأمان الروحي والنفسي والعاطفي . العلاقات بين البشر
‎‏لا تقاس بالحب بقدر ما تقاس بالأمان
‎‏الحب يتوهج وينطفئ أحيانا
‎‏أما الأمان فهو شعور دائم متصل-
‎‏انني أستأمنتك على عيوبي وزلاتي
‎‏حتى على تلك الأشياء التي أخاف قولها لنفسي
‎‏أو أخفي عيوب او ندبة على وجنتي والا ان اخجل منك .
‎‏فقط لأنني أخشى تشوه صورتي لديك . لن يفتح أحد قلبه إلا إذا شعر بالأمان، تخيل (موسى) -عليه السلام- في أرض غريبة، يلتقي رجلا غريبا، فيفتح له قلبه ويحكي له كل شيء: (فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيهِ الْقَصَصَ قَال لا تَخَف نجوت من القوم الظالمين )كأنها إشارة إلى أن العلاقات الإنسانية إنما تقاس بتلاقي الأرواح، بالعمق والثقة و ليس بالوقت . “الأمان، .أظنه الشعور الوحيد الذي يستحق عناء البحث والحرمان ، أن تأمن وأنت تتحدث، وتنفعل، وتعبر عن مشاعرك، أن تأمن بأن عفويتك محبوبة ومقبولة، أنك لا تحتاج إلى التصنع كي تبقى مرغوبًا، وأن كل ما تعانيه من نفسك، لا يمثل مشكلة للآخر. كيف يزهر الأنسان في واقع هذا المجتمع ؟. ومعظم من هم حوله يتمنون له السقوط.. ؟. أصبحت أتمنى واحلم أن يشعر الآخرون بالأمان النفسي؛ كي لا يكون فشلي سببا من أسباب شعورهم بالأمان. وأبدء ان اتصل بروحي و كياني و ابدأ رحلتي لاثبت ذاتي مع الامتنان بنعم الحياة
‎افضل شعور بالامان وأعلي درجات الأيمان هو الرضا بقضاء( الله ) . أن الله هو الأمان في هذه الدنيا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى