حذرت دار الإفتاء المصرية على صفحتها الرسمية فيس بوك من الشماته في الغير والفرح بما ينزل بالغير من المصائب تعتبر من الأخلاق الذميمة والصفات القبيحة التي ينبغي للمسلم ألا يتصف بها.
وأضافت دار الإفتاء عبر تدوينة على صفحتها على الفيس بوك وقد نهى عنها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أكثر من موضع، وبين أن جزاء الشامتين: أن يتعرضوا للبلاء، بعدما يعافي الله تعالى المشموت بهم، حيث قال صلى الله عليه وآله وسلم: «لا تظهر الشماتة لأخيك، فيرحمه الله ويبتليك» (رواه الترمذي).
أوضحت دار الإفتاء أن الشماته تتنافى مع المودة والرحمة التي يفترض وجودهما بين المسلمين؛ فإنَّ من أخلاقهم أن يتألم بعضهم لبعض، ويفرح بعضهم لفرح البعض الآخر.
وأشارت الدار إلى أنَّ الشماتة من صفات المنافقين، والعاقل هو الذي لا يشمت بما ينزل بغيره من المصائب؛ لأنَّ سُنَّة الله الجارية في خَلْقه أنَّ الأيام تدور، فلا يدوم لأحد حزن ولا يستمر لأحد سرور.
