رويترز:- خفضت روسيا كميات الغاز التي سلمتها إلى أوروبا اليوم- الأربعاء، في تصعيد إضافي لمواجهة الطاقة بين موسكو والاتحاد الأوروبي، الأمر الذي سيجعل من الصعب على الاتحاد الأوروبي أن يملأ مخازنه قبل موسم التدفئة الشتوي كما سيجعل أكثر تكلفة.
خفض الإمدادات- الذي أعلنته شركة “جازبروم” في وقت سابق من هذا الأسبوع- قلل من قدرة خط أنابيب “نورد ستريم١”، الذي يمثل طريق تسليم الغاز الروسي الرئيسي إلى أوروبا، إلى خمس طاقته الإجمالية.
ويمثل “نورد ستريم١” حوالي ثلث إجمالي صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا.
وقد وافقت دول الاتحاد الأوروبي أمس- الثلاثاء- على خطة طوارئ ضعيفة لكبح الطلب على الغاز بعد إبرام اتفاقات حل وسط للحد من التخفيضات في بعض الدول، على أمل أن يؤدي انخفاض الاستهلاك إلى تخفيف التأثير في حال أوقفت موسكو الإمدادات تمامًا.
وتسلط الخطة الضوء على المخاوف من أن الدول لن تتمكن من تحقيق أهداف إعادة ملء المخازن والحفاظ على دفء مواطنيها خلال أشهر الشتاء، وأن النمو الاقتصادي الهش في أوروبا قد يتعرض لضربة أخرى إذا كان لابد من تقنين الغاز.
