غير مصنف

الاثنين.. حفل توقيع رواية “عصيا على النسيان” للكاتب محمد مرعي

ينظم نادي ليونز انطونيادس برئاسة الدكتور عادل منسي ومؤسسة دار المعارف بقيادة الكاتب سعيد عبده حفل توقيع رواية ” عصيا علي النسيان” للكاتب محمد مرعي ويقام الحفل في السابعة من مساء يوم الاثنين ١٩ اكتوبر في فندق رومانس “ميركيور سابقا” في سابا باشا علي الكورنيش ويحضر الحفل عدد كبير من الشخصيات العامة والفنية والثقافيةوالتنفيذية والاعلامية بالاسكندرية بالاضافة لعدد كبير من اعضاء اندية ليونز وروتاري ويدير ندوة الرواية الشاعر السكندري القدير جابر بسيوني.

ويعد الكاتب محمد مرعي من الكتاب الذين صنعوا اسما كبيرا في الفترة الماضية وهو من مواليد مدينة حلب السورية ونال محمد مرعي إجازتين جامعيّتين: الأولى في الحقوق من جامعة بيروت العربية، والثّانية في التّاريخ من جامعة البعث السورية. حصل، أيضاً، على ماجستير في العلاقات الدّوليّة والدّبلوماسيّة من جامعة بيروت العربية، وماجستير آخر في التّاريخ من جامعة الاسكندرية. وفي الوقت الراهن، هو باحث دكتوراة في العلاقات الدولية.

وصدَرَ له عدّة كتب وأبحاث أكاديمية، من أهمّها “توازن القوى النّسبي: دور نظريّة صدام الحضارات في بناء عالم متعدّد الأقطاب”. و”البُعد الحضاري لعلم التّاريخ عند ابن خلدون”، وآفاق العلاقات التركية الإيرانية في ظل شرق أوسط متغيّر.

وتتمحور أحداث رواية ” عصيا علي النسيان” حول شخصية الدكتور”هاني البابا”؛ الرّسام الإسكندراني الذي بدأت موهبته الفنّيّة تظهر للمحيطين به منذ أن كان في الرابعة من عمره. وهو العام ذاته الذي ظهرت فيها أولى لوحاته الفنّيّة الآن، وفي منتصف العام 2012، يمرّ على تلك اللوحة خمسٌ وخمسون عامأ. أكثر من نصف قرن وهو يجاهد في سبيل أن يجعل من فن الرّسم جزءاً لا يتجزّأ من الهُويّة الثقافية لمجتمعه.

لقد أفنى كلّ ما فات من عمره وهو يعتقد بأنّه ينحت أحرف اسمه في سجلّات الخالدين.

لكن، كلّ تلك الآمال العظيمة، والأهداف السّامية سُحِقت تحت سنابك خيْل جحافلَ تتخبّط ببعضها البعضِ، عمداً أو مصادفةً. ولسوء حظّه، أُحرِقَ، في تلك الفوضى، المُتحف الذي تُعْرضُ فيه إحدى لوحاته.

تلك الحادثة كانت بمثابة القشّة التي قصمت ظهره. فيُقرّر أن يدفن اللّوحتين الأهم من بين كلّ لوحاته، واللّتين فازتا بعدّة جوائز عالميّة، في أرضيّة إحدى غُرف المسرح الرّومانيالكائن في “كوم الدّكة”. قرّر فِعل ذلك وكلّه أملٌ في أن يتمّ اكتشافهما بعد عشرات، وربما مئات السنين(في زمن قومٍ ذووِ قدْرِ).

وفي الأيّام الأولى من تحضير التجهيزات والمعدّات الفنّيّة التي تمكّنه من تنفيذ ما عزمَ عليه، تظهر “أليسار” في حياته. وهي فتاة في منتصف الثلاثينيّات من عمرها، وابنة لسفير “مصر”الأسبق في “النّمسا”.

ورغم فارق السنّ بينهما، وعلاوة على أنّه المشرف على رسالتها التي تُعدّها للحصول على الدكتوراة؛ إلّا أنّ مشاعرَ جيّاشة اضطرمت في قلبها تُجاهه. الأخطر من ذلك، أنّها قد جعلت من كلّ الأسوار التي أحاط بها قلبه، نسياً منسيّا وتتوالي احداث الرواية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى