غير مصنف

الاستماع إلى الشهود في أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل القمص أرسانيوس وديد بالإسكندرية

تستمع محكمة جنايات الإسكندرية، الدائرة 22، برئاسة المستشار وحيد صبري، اليوم السبت، الى شهادة الشهود أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل القمص أرسانيوس وديد رزق الله، كاهن كنيسة السيدة العذراء وماربولس بكرموز في الإسكندرية، حيث استمعت المحكمة الى شهادة ضباط قسم شرطة منتزة اول والى شهادة سائق السيارة التي كان سيستقلها القمص المجني عليه والى شهادة عدد من الشباب الذين كانوا برفقه القمص ارسانيوس الذين تعرفوا على المتهم “نهرو عبد الفتاح توفيق” .

وتعود أحداث القضية إلى يوم 7 أبريل الماضي عندما تلقى قسم شرطة المنتزه أول بلاغا يفيد بتعدي شخص على القمص أرسانيوس وديد، كاهن كنيسة العذراء بكرموز غرب الإسكندرية، طعنا بسلاح أبيض أمام بوابة شاطئ إسحاق حلمي، مما أدى لوفاته.

وكشفت معاينة النيابة لمسرح الجريمة عن وجود آثار دماء به، والعثورِ على 3 كاميرات مراقبة مثبتة أعلى ثلاث بوابات لشاطئ إسحاق حلمي الذي حدثت الواقعة في محيطه بمنطقة سيدي بشر شرق الإسكندرية. وأكد شهود الواقعة، وعددهم 17 شاهدًا، كانوا في صحبة المجني عليه، إلى جانب مسئولين وعاملين بالشاطئ، أن المجني عليه وآخرين كانوا في اجتماع عقدته الكنيسة بالشاطئ، وعقب انتهاء اجتماعهم وأثناء استقلالهم الحافلات، كان المجني عليه يتابع انتظامَهم بها مرتديًا الزيّ الديني.

وأضاف الشهود أمام النيابة العامة أنهم فوجئوا بالمتهم اندسّ بينهم مُشهرًا سكينًا بيده وتسلل خلف المجني عليه وطعنه في عنقه قاصدًا قتله، وحاول استكمال التعدي عليه بطعنة أخرى إلا أن الحاضرين قبضوا عليه وتحفظوا على السكين التي كانت بحوزته، وسلموه والسكين المضبوط إلى رجال الأمن.

وأمر النائب العام بحبس المتهم، وإيداعه تحت الملاحظة الطبية بأحد مستشفيات الأمراض النفسية والعصبية، لبيان حقيقة ما ادعاه من سابقة معاناته من أمراض نفسية تُفقده السيطرةَ على أفعاله.

وأثبت تقرير المجلس الإقليمي للصحة النفسية من امتلاك المتهم وقتَ ارتكابه الجريمة كاملَ الإدراك والاختيار، وعدم معاناته من أيِّ أعراضٍ اضطرابٍ عقليٍّ أو نفسيٍّ وقتَ الفحص، أو وقتَ ارتكاب الجريمة، مما يجعله مسئولًا عنها.

وعلي أثره امرت النيابة العامة بإحالة المتهم بقتل المجني عليه القمص “أرسانيوس وديد رزق الله” إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته فيما اتُّهم به من ارتكاب جريمة القتل العمديّ، وإحراز سلاح أبيض

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى