قال الشيخ أحمد الخياط من علماء الأزهر الشريف أنه من إكرام الله تعالى لعباده الصائمين أن منحهم عطية وهدية فى رمصان وهى فرحة الإفطار عطية من الله يقذفها ربنا فى قلب كل صائم
واستدل الخياط على ذلك بما أخرجه البخارى ومسلم فى صحيحيهما أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ” للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه “
وأضاف الخياط فى رسالته عبر الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية الصائمون يفرحون أن الله تعالى هداهم إلى هذه العبادة الشريفة وهى الصوم فى الوقت الذى ضل فيه كثير من الناس عنها، يفرحون لأن الله تعالى بلغهم رمضان، ورزقهم فيه الصيام، وغيرهم لا يستطيع الصيام فيه، يفرحون لأن الله كتب لهم دعوة مستجابة عند الإفطار لاترد، وتتوج هذه الفرحة وقت العيد عندما تبلغ تلك الفرحة منتهاها فيفرحون بما أتم الله عزوجل لهم من صيام رمضان وقيامه وبما أعده لهم الجليل سبحانه وتعالى من الثواب الجزيل على ما فعلوه فى رمضان.
وتابع وتتوج تلك الفرحة أيضا بالفرح الجليل يوم القيامة عند لقاء الملك الجليل، وهو يجازى عباده الصائمين على صومهم وعلى قيامهم وقرآنهم ويدخلهم الله عزوجل من باب الصائمين وهو باب الريان.
