أخبار

البحوث الإسلامية يطلق فعاليات حملة “الدين المعاملة”


أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف إطلاق حملة توعوية إلكترونية وميدانية بمشاركة وعاظ وواعظات الأزهر على مستوى الجمهورية.


يبدأ المجمع تنفيذ فعاليات الحملة اليوم في المدراس والمعاهد والنوادي ومجالس المدن المحلية والمكتبات برعاية

يأتي ذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر بضرورة تكثيف حملات التوعية المباشرة لوعاظ وواعظات الأزهر بما ينعكس إيجابًا على تحقيق السلم المجتمعي والترابط الأسري ونشر القيم الإيجابية والحسنة بين الناس.


من جانبه قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد إن برنامج عمل الحملة يستهدف بيان تعاليم الدين الإسلامي في كيفية تعامل المسلم مع من حوله في مختلف المواقف الحياتية.

ينقسم البرنامج إلى محورين رئيسين الأول: يتناول حسن المعاملة مع الإنسان والقيم المطلوب التحليّ بها في معاملاته اليومية ومع جميع فئات المجتمع، في حين يتناول المحور الثاني: القيم الإسلامية في التعامل مع الحيوان انطلاقًا   من قوله صلى الله عليه وسلم «في كلِّ كبدٍ رطبةٍ أجرٌ».


أضاف عيّاد أن الحملة يتم تنفيذها بشكل مباشر من خلال وعاظ وواعظات الأزهر المنتشرين في جميع محافظات ومدن الجمهورية من خلال اتصالهم بالجمهور في النوادي ومراكز الشباب ودور الرعاية الاجتماعية والمعاهد والمدارس والمستشفيات وغير ذلك من أماكن التجمعات المختلفة.

كما يتم تنفيذ الحملة بشكل إلكتروني من خلال تقديم مجموعة من الرسائل المختصرة والمقدمة بشكل يلبّي احتياجات جمهور وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تُقدّم هذه الرسائل في شكل “افعل ولا تفعل”.

أوضح الأمين العام أن الرسائل المستهدفة من هذه الحملة توضح أهمية التعامل بالحسنى والرحمة وما ينتج عن تطبيق هذا الخُلق بين البشر من استقرار للمجتمع وانتشار للألفة والمحبة بين الناس، مشيرًا إلى أن هذا الخلق العظيم يستدعي الإحساس بالآخرين والتألم لآلامهم، خصوصًا في تلك الآونة الصعبة التي يمر بها العالم أجمع، كما أنها إذا كانت تستهدف نشر القيم الحسنة بين الناس فإنها أيضًا تتعرض لمنهج  النبي صلى الله عليه وسلم في تعامله حتى مع الكائنات الحية برفق ولين، وضرب الأمثلة على ذلك، وبيان أن الإحسان إلى الحيوان من جملة الأمور التي أُمرنا الله -عز وجل- بها باعتبار أن الله قد كتب الإحسان في كل شيء وعلى كل شيء، فنحن في حاجة إلى أن نتعامل مع الحيوان على أنه مخلوق جاء ليعين الإنسان على قضاء بعض حوائجه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى