أعلن الجيش الأوكراني أن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة روسية في شرق أوكرانيا، عقب الهجمات التي تعرضت لها البلاد في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس 24 فبراير.
وقال فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا أقرت عملا عدائيا ضدنا وبوتين لم يستجب لدعوتنا لبدء محادثات، حيث يحتشد على حدودنا 200 ألف عسكري روسي، ولا نسعى لأن نكون تهديدا لروسيا ولا نريد حربا باردة ولا حارة لكننا سندافع عن أنفسنا.
وأضاف الرئيس الأوكراني: أن بوتين أمر قواته بغزو أوكرانيا وفي حال تم ذلك فهذه ستكون خطوة نحو حرب كبرى في أوروبا، ومستعدون للتفاوض مع روسيا بأي صيغة وعلى أي منصة، وأدعو الشعب الروسي إلى الإصغاء للعقل، وأقول له إن شعب أوكرانيا وسلطاتها يريدون السلام.
وأعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، منذ قليل، حالة الطوارئ وفرض الأحكام العرفية في جميع أنحاء أوكرانيا، وذلك تزامنًا مع اجتياح روسي شامل للأراضي الأوكرانية، وأكد أنه تحدث مع نظيره الأمريكي جو بايدن، وأطلع على آخر التطورات في بلاده.
واجتمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بمجلس الأمن القومي، بعدما بدأت روسيا عملية عسكرية شاملة في الأراضي الأوكرانية، صباح الخميس، بعد وقت قصير من إعلان الرئيس فلاديمير بوتين عن ذلك.
وأعلن الرئيس الأوكراني الأحكام العسكرية وحث المواطنين على عدم الذعر جراء الضربات التي تشنها روسيا، وقال: روسيا تهاجم منشآت عسكرية في جميع أنحاء البلاد ونتخذ الإجراءات الدفاعية.
وحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي مواطنيه على البقاء في منازلهم قدر الإمكان، وقال: “نحن أقوياء ومستعدون لكل شيء وسننتصر”.
وأجلت وزارة الدفاع الأوكرانية جميع العاملين والمسافرين من مطار بوريسبول الدولي في كييف، وقالت وكالة إنترفاكس للأنباء نقلا عن وسائل إعلام محلية، إن دوي إطلاق نار سُمع يوم الخميس بالقرب من مطار بوريسبيل الرئيسي في كييف، مشيرة إلى أن المطار ألغى جميع الرحلات، كما أبلغت عن إجلاء موظفين وركاب من مطار بوريسبيل في كييف.
