قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن أنظار العالم ترنو تجاه سياسات بايدن الجديدة في المنطقة خاصة ملف سد النهضة والمساعدات بشكل عام.
واعتبرت”الحديدي”، خلال تقديم برنامج “كلمة أخيرة”، المذاع على شاشة أون أى، مساء اليوم السبت، أن مراكز الأبحاث الأمريكية ليست عملية ومأجورة، مبينة أنه لابد من إعادة النظر فى السياسة المصرية فى ملف التعامل مع هذه المراكز لتوضيح وجهة النظر المصرية.
وبينت أن الدولة المصرية دولة محورية وتسعى دائما للتعاون مع كل الأطراف دون النظر لأى اعتبارات أخرى، مشيرة إلى أن اللوبي الأثيوبي له أذرع فى الولايات المتحدة الأمريكية .
وتابعت:”مش لازم ننتظر إدارة “بادين” يخبطوا على بابنا ويقلولنا عندكم إيه ؟ لكن لابد أن نستبق الأحداث في كافة الملفات بداية من ملف ” سد النهضة ” حيث إذا كانت واشنطن نتتوي أن تلعب دوراً أكثر دنياميكية وبشكل مختلف زي ما قالوا لازم مصر تعرض وجهة نظرها وعلينا أن نعرف أن اللوبي الإثيوبي قوي جداً في الولايات المتحدة ومنذ سنوات طويلة محتاجين أن نضاعف تحركاتنا فيما يتعلق بسد النهضة لأنها قضية بناء رأي خاصة أن أديس أبابا تروج أننا ضد التنمية ونعتمد على الاتفاقيات الاستعمارية نحتاج الآن لشرح وجهة نظرنا بشكل قوي مش عن طريق شركة يتم تأجيرها لكن محتاجين ناس دائماً تروح أمريكا تتكلم مع الكونجرس ومراكز البحث والفكر الأمريكية”.
