غير مصنف

الحكومة السودانية تعلن حالة الطوارئ فى دارفور بعد وقوع أعمال عنف

عبدالمنعم عادل زايد

أعلنت الحكومة السودانية حالة الطوارئ فى منطقة دارفور التى تمزقها الصراعات فى غرب البلاد بعد وقوع أعمال عنف واضطرابات فى بلدتين.

وقالت بعثة الاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة فى دارفور “يوناميد” إنها أرسلت فريقا لبلدة كتم فى ولاية شمال دارفور بعد ورود أنباء عن حرق قسم للشرطة وسيارات على يد محتجين مجهولين، ولم تذكر البعثة مزيدا من التفاصيل.

وقال مصدر إن ميليشيات مجهولة هاجمت اليوم الاثنين اعتصاما فى فتابرنو وهى قرية تقع فى ذات المنطقة، ولم تتوفر تفاصيل إضافية بعد عن الواقعتين.

يذكر أن الاعتصامات السلمية بدأت فى الظهور فى مدن وبلدات فى أنحاء دارفور ومناطق أخرى من السودان للاحتجاج أيضا على وجود مليشيات مسلحة.

وتعهدت الحكومة المدنية التى تدير السودان مع الجيش فى فترة انتقالية منذ الإطاحة بالبشير بإنهاء الصراع، وتجرى محادثات مع بعض الجماعات المتمردة التى قاتلت ضد حكومة البشير فى دارفور ومناطق أخرى من البلاد.

إقرأ أيضا

الحكومة السودانية:حل قضية سد النهضة يأتى عبر الحوار والتفاوض

أكد فيصل محمد صالح الناطق الرسمي باسم الحكومة، ووزير الثقافة والإعلام، ، أن السودان شريك أساسي فى مفاوضات سد النهضة، وينطلق من بوصلة مصلحة الخرطوم العليا.

وقال الناطق الرسمى باسم الحكومة، إن السودان يشارك بوفد مشرف، مُمثل فيه كل الجهات الفنية والسياسية والقانونية به خبرات ملمة بكل أبجديات سد النهضة، والتفاوض حوله وبتفويض كامل من الحكومة ودعم متوصل من رئيس مجلس الوزراء د.عبد الله حمدوك.

وأضاف “صالح” أن السودان شكل حضورا وكان مبادرا في كل الجولات وطرح عدد من المبادرات المختلفة لكسر جمود التفاوض بين الدول الثلاث السودان مصر وإثيوبيا.

وأوضح  الناطق الرسمى ، أن السودان يعمل بعقل مفتوح، وأيادي مبسوطة لاستمرار التفاوض، وأنه لا يوجد أي حل لقضية سد النهضة إلا عبر الحوار والتفاوض للوصول لحلول، واستخدام المياه بشكل عادل، ومنصف.

وأشار إلى أن السودان حريص على الاستخدام المنصف والعادل لمشاريع المياه بين الدول الثلاث، وقال إن التفاوض بين الدول الثلاث يعمل علي تعظيم الايجابيات وتقليل السلبيات وتحقيق المنفعة المشتركة.

وتابع أن التفاوض حول سد النهضة، استمر لسنوات طويلة وتوقف، وأن الدكتور عبدالله حمدوك، بادر بطرح مبادرة بأهمية استئناف مفاوضات السد بعد توقفها بمراقبة الاتحاد الإفريقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى