غير مصنف

الخطيب: دولاب الأهلي مليان بالبطولات.. ومبروك للوداد التتويج بدوري الأبطال

كشف الكابتن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة نادي الأهلي، في مؤتمر صحفي، عن العواقب التي واجهها النادي في نهائي دوري أبطال أفريقيا، أمام الوداد.

كما تقدم الخطيب بمطالب النادي في الفترة المقبلة، بعد أزمة ملعب نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الوداد المغربي، والتي خسرها المارد الأحمر بثنائية نظيفة.
قال محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة الأهلي، خلال المؤتمر الصحفي الذي أُقيم بمقره النادي في الجزيرة، تعقيبًا على أزمة مباراة نهائي دوري أبطال إفريقيا؛ الذي خسرها الفريق أمام الوداد المغربي، بثنائية نظيفة:
دولاب النادي الأهلي مليان بالبطولات.
وأضاف الخطيب: المسؤول المصري الذي أخفى خطاب الكاف، سلب الأهلي حقوقه، وبالرغم من ذلك أبارك للوداد الفوز بالبطولة وتمثيله للقارة في كأس العالم للأندية.
وأكد: أحترم إدارة الاتحاد الإفريقي، ورئيسه الجنوب إفريقي، باتريس موتسبي، متفائل به ولا زلت متفائل به، إلا أن اختيار ملعب المباراة، افتقد مبدأ تكافؤ الفرص.
وأكد: نحن نعتز بقارتنا الإفريقية؛ التي قدمت العديد من اللاعبين العظام في كرة القدم، واندهشنا بعد وصول البطولة للدور نصف النهائي، لم يعلن الاتحاد الإفريقي عن مكان إقامة المباراة النهائية.
نتعجب من اختيار المغرب لإقامة المباراة النهائية على أرضه، واستضافت المباراة للمرة الثانية على التوالي، وكان من غير الصحيح أن يقام اللقاء على ملعب فريق يلعب المباراة.
طلبنا من الاتحاد المصري والإفريقي ووزير الشباب والرياضة المصري، التدخل لتغيير ملعب المباراة؛ إلان الكاف رفض ذلك واستند في حيثيات قراره على أن مصر لم تتقدم بطلب التنظيم.
وتساءل، لماذا لم يعلن الاتحاد الإفريقي عن انسحاب السنغال من طلب التنظيم؟ وأيضًا أسند تنظيم نيجيريا لنهائي الكونفيدرالية رغم رفضه لها تنظيم نهائي دوري الأبطال!
بيان الكاف يوم 9 مايو، لم يذكر اسم الملعب الذي ستقام عليه المباراة، وبعده يوم 11 من نفس الشهر ذكر اسم الملعب وهو ملعب الوداد الرسمي.
خطوات النادي: عرض الأهلي الموقف كاملًا على مكتب استشاري، وأكد المكتب عن ضعف موقف النادي بسبب إخفاء الاتحاد المصري للخطاب المرسل من الكاف.
قرر مجلس إدارة النادي بالإجماع خوض المباراة النهائية ورفض فكرة الانسحاب؛ لأنه سيترتب عليه إيقاف عامين، بالإضافة إلى خسارة أدبية وتسويقية.
أرسلنا خطاب للكاف، وطلبنا حقنا في نصف سعة الاستاد، ولم نتلقى أي رد! كان على الكاف أن يرد رسميًا على طلب النادي، وطلبنا عقد اجتماع بين ممثل الكاف للوصول إلى ردود على الخطاب المقدم منا، ولم نتلقى أي رد أيضًا.
رد الكاف علينا بعد ذلك، أن لنا حق حضور 10000 متفرج، و20000 من العامة، وتم طرح التذاكر أون لاين، ليصبح من الطبيعي أن تذهب كل معظم تذاكر حضور المباراة إلى جماهير الوداد.
قارة إفريقيا تستحق مكانة كروية أفضل، ونريد طرح رؤيتنا للأفضل، مثل:
أن يعود نظام نهائي دوري الأبطال لفكرة الذهاب والإياب، لأن فكرة المباراة الواحدة تقابل العديد من المشكلات عكس النظام في أوروبا.
حال استمرار إقامة النهائي للمسابقات الإفريقية بنظام المباراة الواحدة، فيجب أن يتحدد ملعب النهائي مبكرًا.
أن يدرس الكاف تدوير الملاعب المستضيفة للمباراة النهائية، حتى تستطيع معظم الدول أن تحصل على حقها في الاستضافة.
تطبيق تقنية الفار منذ الأدوار الأولى.
أن يقوم الكاف بإعادة صياغة المرحلة الحالية، ويجب الاستماع إلى طلب أي ناد في إفريقيا.
دراسة مضاعفة المكافأة المالية للفائز بدوري الأبطال أو الكونفيدرالية، لأن الجائزة الحالية قليلة بالنسبة إلى الفريق الذي يسافر عدة دول أو مكافآت اللاعبين أو معالجة الإصابات التي تحدث خلال المباراة.
موقف اتحاد الكرة المصري:
لم يكن لدينا أي معلومة، وفوجئنا من وسائل الإعلام عن طلب المغرب والسنغال للتنظيم.
تواصلت مع رئيس الاتحاد، جمال علام، وقلت له: هل الاتحاد قام بالرد على الكاف بخصوص نهائي دوري الأبطال، ورد نعم رد الاتحاد على الكاف.
وتواصلت مع أبو ريدة، وقال لي، أن مصر لم تتقدم بطلب الاستضافة وما قاله الاتحاد المصري غير صحيح، ورجعت لعلام مرة أخرى، من منكم كلامه صحيح وأجاب علام، كلانا كلامه صحيح!
عندما قررنا اللجوء للمحكمة الدولية، طلبت من رئيس اتحاد الكرة صورة من الخطابات المتبادلة بين الاتحادين، لأن هذه الأوراق سنبني عليها موقفنا القانوني.
طلبت من العامري فاروق، نائب رئيس النادي، التواصل مع المدير التنفيذي للاتحاد المصري، وقمنا بمراسلة الاتحاد 3 مرات، لأن هذه الأوراق مهمة لنا، ولم نتلقى أي رد.
بعد 4 أيام من المماطلة، طلبت من سعد شلبي المدير التنفيذي للنادي الذهاب إلى اتحاد الكرة، لمقابلة المدير التنفيذي للاتحاد، ورد عليه أنه لم يستطع أي تسليم أوراق إلا بأمر وموافقة رئيس الاتحاد المصري.
صعدت الأمر مع السيد أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وتفهم الوزير الأمر وتعامل بمنتهى الجدية مع الأمر، لنتسلم الخطابات متأخرة… هذه هي المساندة والدعم الذي يتلقاه الأهلي من اتحاد الكرة!
في نهائي إفريقيا 2018، لم نجد مساندة من أي مسؤول عن الرياضة في مصر أو ممثل مصر في الكاف.
في مونديال الأندية الماضي وتعارضها مع أمم إفريقيا، قال أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية، أن المنتخب والنادي الأهلي سيلعب بكامل نجومهما، حيث قال مجاهد: ليس كل ما يعرف يقال.
النادي الأهلي لا يتكلم كثيرًا ولا يحب سياسة الصوت العالي، ومسؤولو اتحاد الكرة تحدثوا كثيرًا وقالوا أن النادي الأهلي لم يطلب منا طلب تنظيم المباراة، وأتعجب من ذلك الكلام، لأنه غير صحيح ويتعارض مع اللوائح والقوانين.
المسؤول عن طلب التنظيم هو اتحاد الكرة وليس النادي.
الاتحادات الرياضية هي من تطلب الاستضافة وليست الأندية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى