أخبار

«الديب» عن فتوى الكد والسعاية: الفاروق عمر طبق فقه النوازل إحقاقاً للعدل

قالت عضو مجلس النواب نشوى الديب إن دعوة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لإحياء فتوى الكد والسعاية هي فتوى موجودة منذ قديم الزمان في عهد عمر ابن الخطاب عندما جاءت سيدة له شاكية من قلة نصيبها في الميراث رغم أنها تعبت وكدت مع زوجها لتكوين الثروة وبعد وفاته فوجئت أن نسبتها من الإرث قليلة. “
وتابعت في لقاء خلال برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON قائلة : ولذا طبق الفاروق عمر ابن الخطاب فقه النوازل وفقاً لأساس العدل حيث حكم لها بأن تأخذ نصف التركة ثم النصف الأخر تأخذ منه النصف الشرعي البالغ إما الثمن أو الربع وفقاً لوجود ذكر بين الأبناء. “
وشددت أن هذه القاعدة والحكم الشرعي الموجودة منذ قدم الزمان منذ عهد عمر إبن الخطاب ونحن بعيدين عنها كل البعد شأنها شأن قضية الخلع على سبيل المثال عند تمت المطالبة به وجه برفض شديد من المجتمع “.
واستطردت : رغم أن هذه الفتوى القائمة على أساس العدل تواجه بالرفض من قبل المجتمع الناجم عن سوء الفهم “.
وخالفت الديب الذهاب بأن فتوى الكد والسعاية فتوى شرعية وليست حكماً قائلة : هي حكم شرعي شأنها شأن الخلع “.
وبينت أن مقصد شيخ الأزهر تخص المرأة العاملة، أو من قامت بدفع أموال من مال أبيها لزوجها لتوسيع ثروته.قائلة : ” فتوى الكد والسعاية ممكن تطبيقها على الزوج أيضًا.. لو أنا اشتغلت وهو مشتغلش، بكل تأكيد يكون ليه نصيب في ثروتي.. لتقاطعها الحديدي : : ده أنتي عادلة جدًا.
وقاطعها المحامي محمد فؤاد المتخصص في شئون الأسرة مؤكداً عدم رفضه حصول المرأة على جزء من ثروة زوجها لكنه أكد أن ذلك ليس من باب الحكم بل من باب من باب الإحسان..متسائلاً : ” لو واحد متجوز 3 ستات ومات هندي كل واحدة نص ازى في تطبيق فتوى الكد والسعاية؟
وواصل : ” لا يوجد بعد الوفاة ثروة.. ولكن ميراث يوزع بين الناس.. وردت الديب: محتاجين قانون عادل.

وتصدر خبر الدعوة إلى إحياء فتوى “حق الكد والسعاية” لحفظ حقوق المرأة العاملة، من قبل شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، مواقع التواصل الاجتماعي ، والتي تنص على إعطاء الزوجة نصيبا من ثروة الزوج عند الوفاة، إلى جانب نصيبها الشرعي من الميراث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى