أخبار

السعودية: تدين التدخلات الإقليمية في الشؤون الداخلية للدول العربية

عبدالمنعم عادل زايد 

قال الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، اليوم الاثنين، إن السعودية لا تقبل بأى مساس يهدد استقرار المنطقة، مشددا على ضرورة عدم التدخل في شؤون الدول العربية.

وأضاف وزير الخارجية السعودي خلال الاجتماع الوزاري العربي الصيني الذي عُقد عبر الاتصال المرئي برئاسة الأردن، أن السعودية تؤكد على وحدة وسيادة وسلامة الأراضي العربية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

وأشار إلى أن المملكة تدين التدخلات الإقليمية في الشؤون الداخلية للدول العربية موضحا أن “تلك التدخلات التي تلعب دورا تخريبيًا من خلال دعمها للميليشيات الإرهابية المسلحة، وتأجيجها للانقسامات الطائفية، والعرقية، وهذه التدخلات تتطلب وقفة جادة من المجتمع الدولي”.

وجدد وزير الخارجية السعودية تأكيد الدول العربية على دعمها لسيادة الصين ووحدة أراضيها ومبدأ الصين الواحدة، وتثمين المواقف الصينية المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني، ولمبادرة السلام العربية وحل الدولتين، وكذلك المواقف المؤكدة على احترام استقلال وسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

إقرأ أيضا

السعودية تصدر بيان عاجل بشأن أزمة سد النهضة

حذرت السعودية، في بيان لها، من أزمة مفاوضات سد النهضة الإثيوبي بين مصر والسودان وإثيوبيا،  واصفة أياها بـ « تصعيد خطير في المستقبل».

وتابع بيان السفارة السعودية في مصر، أن نائب مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة خالد بن محمد منزلاوي ناقش ملف سد النهضة، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وذلك في اجتماع افتراضي للجنة العربية المصغرة مساء أمس الأربعاء.

وأكد منزلاوي خلال الاجتماع أن المملكة تتمتع بعلاقات متميزة مع جميع الأطراف المعنية، مشيرا إلى تفويض جامعة الدول العربية بمتابعة تطورات الموضوع في مجلس الأمن، من أجل التوصل إلى اتفاق يضمن حقوق ومصالح جميع الأطراف.

وشدد على أهمية الأمن المائي لكل من مصر والسودان، ورفض أي عمل أو إجراء من شأنه أن يمس حقوق الأطراف كافة في مياه النيل، منوها بضرورة استئناف المفاوضات بـ”حسن نية” للتوصل إلى اتفاق عادل يراعي مصالح الجميع لتجنيب المنطقة أي تصعيد خطير في المستقبل.

وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط تشهد العديد من الصراعات التي تهدد الأمن والسلم الإقليميين، وأن لقاء أعضاء اللجنة العربية بالأمين العام للأمم المتحدة يهدف إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لتعزيز التدابير الوقائية وإطلاق مبادرة سلمية لحل الخلافات العالقة، داعيا جميع الأطراف على مواصلة المفاوضات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى