محمد عاطف شعلان
يقول نادر سيد حسن مطاوع، أحد أهالي القرية، إن عدة مناطق بالقرية يسودها الظلام الدامس، مشيرًا إلى أن منطقة عزبة مطاوع والمناطق المحيطة لا يوجد بها أدنى إنارة بكافة أرجائها فلا يوجد بها كشاف واحد وذلك منذ عدة سنوات، مناشدًا المسئولين سرعة إنارة كافة شوارع القرية حفاظاً على أرواح المواطنين من الحوادث والسرقات.
غياب أعمدة الإنارة:
أضاف حماده البرغوتي، أن منطقة الجمعية الزراعية حتى مبنى الوحدة الصحية، تشهد ظلامًا دامسا ما أدى لوقوع حوادث متعددة بالمنطقة المذكورة وعدة مناطق أخرى بالقرية التي يسودها الظلام في ظل عدم صيانة الكشافات القديمة أو تركيب أخرى جديدة.
مطالبات مستمرة:
ويشير فاهم جميلي، إلى أن عدة مناطق بالقرية انتشر فيها الظلام، مثل منطقة مكتب بريد النواميس وامتدادت كوبري الشريف حتى ترعة المراونة ومنطقة فياض ومجمع لمدارس عمها الظلام منذ فترة طويلة بعدما تم تجاهل حق القرية في حصتها من الإنارة وكأنها سقطت من الذاكرة رغم العديد من المطالبات -حسب قوله.
من جانبه قال مصدر مسؤول أن قرية النواميس تعاني من انتشار الظلام بعدة مناطق بالقرية، وأن ذلك يرجع بسبب عدم حصول القرية على حصتها المقررة في الإنارة، كذلك عدم توافر برج الكهرباء بالقرية كونه يتم استعارته من وحدات محلية أخرى، ما يؤدي لتعطل أعمال الإنارة من صيانة وغيرها بالوحدة المحلية بالنواميس بصفة مستمرة.
