أخبار

الشرقية.. مُدرسة تتنمر على ولي أمر طالب وتسحب منهما الكتب الدراسية

عماد نصير

باتت حوادث التنمر بمثابة صداع يومي يواجهه الشارع المصري، حيث لا يقتصر لقيام بأفعال التنمر المرفوضة مجتمعياً وقانونياً على فئة بعينها، بل تخطى الأمر ليصل حتى أروقة المؤسسات التربوية والتعليمية، حيث أن بطل واقعة التنمر هذه المرة مدرسة وطالب وولي أمره.

وكانت مدرسة “النيل” الابتدائية، بمركز ديرب نجم محافظة الشرقية قد شهدت تعرض والدة طالب بالمدرسة للتنمر من قبل إحدى منتسبي المدرسة، حيث أساءت إليها أمام زملاء نجلها ورفضت تسليمها الكتب الدراسية الخاصة به.

واتهمت ولي أمر  أحد تلاميذ مرحلة رياض الأطفال يدعى “كريم العوضي” ووالدته تدعى “سامية عبدالرحمن”، في شكواها مدير المدرسة ومدرسة أخرى تتولى مسؤولية تسليم الكتب الدراسية، بالتعنت ضدها ومنعها من استلام الكتب المدرسية الخاصة بنجلها أو الاحتفاظ بها، على الرغم من كونها امرأة معيلة ومُطلقة قد كفلت لها وزارة التربية والتعليم الإعفاء من المصروفات المدرسية.

وأفادت الشكوى، بأن الطفل، وفور استلام الكتب الدراسية، فوجئت والدته بسكرتيرة المدرسة تتصل بها هاتفياً وتطلب منها إرجاع الكُتب المدرسية، فذهبت إلى المدرسة للاستفسار وتوضيح الأمر بأنها معفاة بموجب الأوراق التي تقدمت بها وإيصال من خدمة “فوري” يؤكد أن المبلغ المستحق على الطفل للسداد 20 جنيهًا فقط، وانها قد سددتهم وأحضرت الإيصال الدال على ذلك.

وأكدت الأم “ولي أمر الطفل” أن المُدرسة اتهمتها بشكل صريح بأنها سبق لها وتسلمت الكتب المدرسية وأعطتها لطالب آخر، مشيرةً إلى أنها أهانتها واتهمتها بالسرقة وتعاملت معها بأسلوب غير لائق أمام زملاء نجلها، بل تعدى الأمر إلى سحب الكُتب من نجلها بطريقة مهينة ومذلة أمام ابنها وزملائه، بالرغم من انها معفاه من المصروفات بموجب باستثنائها وإعفائها ضمن الفئات المستثناة من المصروفات المدرسية.

وأضافت الأم أنها استنجدت بمدير المدرسة إلا أنه كان سلبياً ونصحها ساخراً بتقديم شكوى بالإدارة التعليمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى