غير مصنف

الفقي يقرر تقليص عدد الزائرين ل100 شخص للمكتبة والعمالة إلى 40%

قال الدكتور مصطفى الفقي، إن “كورونا” ليس مجرد وباء صحي ولكنها أحدثت تغيرات كبيرة في العالم وأثرت على دول كبرى فلم نكن نتوقع أن تعاني الولايات المتحدة هكذا كما لم نكن نتوقع أن يخرج مثل هذا الوباء من الصين وتستطيع أن تجحمه سريعا وتصدره للعالم.

وأضاف خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج يحدث في مصر على فضائية إم بي سي مصر، أنه لم يحدث في التاريخ أن هرع الناس إلى بيوتهم هربا من فيروس لا يرى بالعين المجردة فنحن أمام وباء أثر في حياة الناس وكان سببا في الإطاحة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأشار الفقي إلى أن عام 2020 هو عام كورونا بإمتياز فأثر على إقتصاديات العالم بشكل كبير وسيؤثر على علاقات الدول أيضا خلال العام المقبل فيما يتعلق بالاجراءات الاحترازية فالوباء لم ينته بعد، مرحجا أن تتجه دول العالم نحو الانكفاء على ذاتها بشكل أكبر.

وأوضح الفقي إنه كمدير لمكتبة الإسكندرية، قرر أن يقلص عدد الزائرين إلى 100 شخصا يوميا للمكتبة وتقليص عدد العمالة إلى 40% وذلك تماشيا مع خطة الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

واعتبر الفقي أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هو نجم العام فأخد مساحة لم تكن متوقعة ولعب دورا في لبنان كما لعب دورا في مواجهة تركيا بالاضافة إلى دوره في الإتحاد الاوروبي وكذلك مواجهة ترامب.

وتطرق الفقي للحديث عن الانفصال البريطاني للإتحاد الأوروبي قائلا:” لا أعتقد أن الانفصال كان أمرا مقبولا من الأغلبية ولكنه موقف بريطاني والقرار جاء فى محاولة للشعور بحرية في الحركة في العالم والاتجاه أكثر نحو الولايات المتحدة الأمريكية”.

وحول تاثير قرار الانفصال على مصر قال الفقي إن بريطانيا هي العميل الثاني للتجارة الدولية مع مصر فعلاقتنا الاقتصادية بهم قوية للغاية وهذا لا يمنع أننا نرى أن تأثير الاتحاد الأوروبي سوف ينعكس على بعض القضايا في المنطقة منها ما يتصل بعلاقة تركيا بالدول العربية .

وتحدث الفقي عن بعض رؤساء الدول وأدائهم خلال العام المنصرم، لافتا إلى أن الرئيس الروسي فلادمير بوتين اسهمه مستقرة خلال العام الماضي ، لافتا إلى أن االرئيس الاثيوبي أبي أحمد من الرؤساء الذين هبطت أسهمهم ففي بداية العام قدم نفسه كموحد لشعبه ولكنه انتهج عكس ذلك وكذلك الرئيس الأمريكي الذي ستنتهي ولايته دونالد ترامب.

وأكد الفقي انتهاء عصر الحاكم الذي يبهر العالم فعصر الرؤساء النجوم اللامعة انتهى فلم تعد الكاريزما هي من تأتي برؤساء الدول فالشعوب تختار من يقودها عمليا للأفضل.

وأشار الفقي إلى أهمية أن يكون لمصر دور إقليمي ويكون لها رأي في كل شيء ومصر ليست دولة قليلة ولكنها دولة يحسب لها حساب.

وأوضح أن أهم الملفات التي يجب على مصر الانتباه لها هو ملف سد النهضة وكذلك النظر إلى ملف العلاقات المصرية الامريكية في ظل إدارة جو بايدن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى