لم تمنع الشهرة والثراء بعض نجوم المجتمع من التنقيب عن الآثار لهثا خلف كنوز الفراعنة المدفونة في باطن أرض المحروسةوظهر اسم رجل الأعمال حسن راتب علي محركات البحث خلال الساعات الماضية، في اتهامه بتمويل النائب السابق علاء حسانين وشهرته “نائب الجن والعفاريت”، وآخرين في التنقيب عن الآثار.
وجدد قاضي المعارضات في محكمة جنوب القاهرة في زينهم، حبس رجل الأعمال حسن راتب لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة مع المتهم في قضية نهب كنوز مصر الأثرية المحبوس على ذمتها أيضا علاء حسانين نائب الجن والعفاريت بعد أن ألقت أجهزة الأمن القبض عليه بحوزته 201 قطعة أثرية كانت مخبأة داخل مخزن في مصر القديمه.
وانتهت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية بمحكمة زينهم بمنطقة السيدة زينب أمس ، من تحقيقاتها مع رجل الأعمال حسن راتب،وذلك في اتهامه بتمويل البرلماني السابق علاء حسانين وشهرته “نائب الجن”، وآخرين في التنقيب عن الآثار وتكوين تشكيل عصابي للإتجار في الآثار بمصر القديمة.
وعلى مدار 12 ساعة متواصلة استمرت التحقيقات مع رجل الأعمال حسن راتب، والذي نفى خلالها كافة التهم الموجهة له من الاشتراك في تشكيل عصابي يتاجر في الآثار ويهربها للخارج، انتهت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات وأنكر حسن راتب تمويله عمليات التنقيب عن الآثار في المناطق القديمة من الصعيد ومصر القديمة وغيرها بقيمة مالية تصل لـ50 مليون جنيه، كما أدعى باقي المتهمين في اعترافاتهم
وقال “راتب” في التحقيقات إن علاقته منقطعة مع نائب الجن عقب نصبه عليه في ملايين الجنيهات، وذلك بسبب خلافات مالية بينهما دفعته للزج باسمه في القضية، وأنه لا صلة له بالمتهمين ونفى معرفته بأماكن التنقيب واستخراج القطع الآثرية، وقررت النيابة تفتيش محل سكن المتهم للبحث عن وجود أي قطع أثرية من عدمه أو أي أحراز تخص القضية وظهر حسن راتب، في النيابة مرتديًا جلبابا أبيض وممسكا بيده “سبحة”، ووسط حراسة أمنية مشددة، وعقب إدخاله غرفة التحقيقات منذ الساعة الثانية عشرة مساءً، أنكر معرفته بالمتهمين، مشيرًا إلى تعرفه على علاء حسانين داخل حلقة ذكر، وأنه سبق واتهمه بالنصب عليه عدد من المرات، ووجود خلافات مالية بينهما.
وواجهت النيابة العامة رجل الأعمال حسن راتب بأقوال شقيق البرلماني السابق علاء حسانين، واعترافاته بعمليات التنقيب عن الآثار واتهامه بتمويله بملايين الجنيهات، ولكنه أنكر معرفته بالمتهمين وتمويلهما وكشفت تحقيقات النيابة عن عمليات تمويل بملايين الجنيهات قدمها حسن راتب لعصابة علاء حسانين وشقيقه فى التنقيب عن الآثار، وهو ما أكدته اعترافات شقيق علاء حسانين عن قيام رجل الأعمال حسن راتب بدفع ملايين الجنيهات للبحث عن الآثار
وكان قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة جدد حبس علاء حسانين الذي تزعم تشكيل عصابة للإتجار في الآثار، بعد ضبطه وآخرين في التنقيب عن الآثار، 15 يومًا على ذمة التحقيقاتوأوضحت التحقيقات أن علاء حسانين النائب البرلماني السابق المعروف إعلاميا بـ”نائب الجن والعفاريت”سبق اتهامه في 4 قضايا مماثلة من بينها قضية نصب واحتيال على رجل أعمال شهير يمتلك قناة فضائية.
وأضافت التحقيقات أن “نائب الجن والعفاريت” يتزعم عصابة للإتجار في الآثار، ويقوم بتمويل وتوفير الدعم اللازم للعصابة وتجميع القطع الأثرية تمهيدًا لتهريبهاكانت معلومات وردت لقطاع أمن القاهرة عن قيام تشكيل عصابي بنهب ثروات الوطن والاتجار بالآثار واعتزام تهريب القطع الأثرية خارج البلاد بالمخالفة للقانون .
وأكدت التحريات قيام المتهمين بالتنقيب في عدة محافظات من بينها القاهرة والجيزة وتجميع القطع الأثرية داخل أحد المخازن؛ تمهيدًا لبيعها وتهريبها خارج البلاد وعلى الفور تم تشكيل فرق بحث مكبرة لكشف الملابسات وملاحقة المتهمين وبالعرض على النيابة العامة أمرت بضبط وإحضار المتهمين فى الواقعة وإعداد مأمورية أمنية داهمت أوكار المتهمين، وعثرت على كمية كبيرة من القطع الأثرية تقدر بنحو 201 قطعة
وظهرت مفاجآت جديدة، إذ إن النيابة العامة وجهت لرجل الأعمال حسن راتب خلال التحقيق 6 اتهامات هي: التنقيب عن الآثار، وتمويل التنقيب عن الآثار، وتجارة الآثار، وتهريب الآثار، وإتلاف الآثار، وغسيل الأموال ، وليس اتهاماً بالتمويل فقط.
التحقيق تبين تورطه بجريمة “تمويل التنقيب عن الآثار” ومع تطوير المناقشة والمواجهات بين المتهمين، جرائم أخرى هي” التمويل، والتنقيب، والاتجار، والتهريب، والإتلاف، وغسيل الأموال، إلى جانب اعتراف عز الدين حسانين، شقيق البرلمان السابق علاء حسانين، المعروف بـ”نائب الجن والعفاريت” عليه بدفع ملايين الجنيهات لتمويل البحث عن الآثار.
