رويترز:- استبعد الكرملين اليوم- الاثنين- أن روسيا قد تغلق حدودها لمنع نزوح رجال في سن التجنيد، بعد أن أعلن الرئيس “فلاديمير بوتين” تعبئة جزئية في محاولة لاستعادة السيطرة على الحرب في أوكرانيا.
وأكد المتحدث باسم الكرملين “دميتري بيسكوف” أيضا أن روسيا تجري اتصالات “متقطعة” مع الولايات المتحدة بشأن القضايا النووية، بعد يوم من تحذير واشنطن من “عواقب كارثية” إذا استخدمت موسكو أسلحة نووية لحماية المناطق الأوكرانية التي يبدو أنها مستعدة لضمها.
ويصوت المواطنون اليوم في أربع مناطق بأوكرانيا لليوم الرابع، في الاستفتاءات التي تنظمها موسكو بشأن الانضمام إلى روسيا، وهي خطة وصفتها كييف والغرب بأنها مزيفة، حيث يقولون: إن الأصوات مزورة ولن يعترفوا بالنتائج.
وردا على سؤال حول احتمال إغلاق الحدود ، قال “بيسكوف” للصحفيين: “لا أعرف أي شيء عن هذا. في الوقت الحالي، و لم يتم اتخاذ أي قرارات بشأن هذا”.
وقد وثقت تقارير متعددة كيف أن الأشخاص الذين ليس لديهم خدمة عسكرية، قد تلقوا مسودات أوراق – على عكس تعهد وزير الدفاع “سيرجي شويجو” بأن يفعل ذلك فقط أولئك الذين لديهم مهارات عسكرية خاصة أو خبرة قتالية – ما دفع الشخصيات الموالية للكرملين للتعبير علنًا عن قلقها.
وأقر “بيسكوف” بأن بعض الاستدعاءات صدرت عن طريق الخطأ، قائلا: إن حكام المناطق ووزارة الدفاع يصححون الأخطاء.
